عيد الفطر...بين الفرحة وغياب البهجة

تتباين رؤية هلال شهر شوال أحيانا في الدول الإسلامية، إلا أن ثبوت رؤيته تعني انتهاء شهر الصيام لدى المسلمين وحلول عيد الفطر السعيد الذي يطلق عليه الأترك اسم "عيد السكر" أو "بايرام".

رغم اختلاف مظاهر الاحتفال بالعيد من دولة لأخرى، إلا أن أداء صلاة العيد من الطقوس الأساسية في عيد الفطر. ويشار إلى أن أول احتفال للمسلمين بعيد الفطر المبارك لأول مرة في التاريخ الاسلامي كان في السنة الثانية للهجرة.

يحرص الجميع في أيام العيد على ارتداء ملابس جديدة وخاصة الأطفال، وهذا ما يزيد الإقبال على شراء الملابس والأحذية الجديدة، وتزدحم الشوارع والمحال وتنتعش الأسواق بمناسبة العيد. (الصورة من باكستان)

تعد الحنة من بين مظاهر الاستعداد للاحتفال بعيد الفطر في كثير من البلدان. إذ تستعد النساء للاحتفال بالعيد بتزيين أيديهن بالحنة.

والعيدية إحدى السمات الأساسية في إحتفال العيد، وهي عبارة عن هدية صغيرة لإدخال البهجة في قلوب الأطفال، وهؤلاء ينتظرونها من الأبوين والأقارب. (الصورة من تايلاند)

تعتبر الزيارات العائلية في أول أيام العيد جزءا أساسيا من طقوس عيد الفطر، وتأتي الأولوية في الزيارات للأقارب الأكبر سنا تقدم خلالها الحلويات والمشروبات. (الصورة من الإمارات العربية المتحدة)

تشكل الحلويات جزءا أساسيا من مظاهر الاحتفال بالعيد ، وتحضير حلويات العيد كالعك مثلا له طابع مميز لدى النساء اللواتي يحرصن على القيام بهذه المهمة بأنفسهن بعيدا عن شراء الحلويات الجاهزة، ويتم تبادل الحلويات بين الأصدقاء والجيران.

فرحة الاحتفال بالعيد لها أشكال مختلفة، فبعضهم يلجا إلى سماع الموسيقى والرقص واللعب، أما الأطفال فالعيد بالنسبة لهم يعني ركوب الأراجيح وتناول الحلوى وزيارة الأماكن الترفيهية كالحدائق والسينما والملاهي. (الصورة من الجزائر)

المسملون في ألمانيا يحتفلون أيضا بعيد الفطر، إذ يذهب معظمهم إلى المساجد لأداء صلاة العيد، حيث يتم تخصيص غرف للنساء وآخرى للرجال. وتسعى الجاليات المسلمة في ألمانيا لتنظيم احتفالات خاصة بالعيد. ويعتبر الغياب عن العمل أو المدرسة مبررا أيام العيد في ألمانيا.

في الوقت الذي يحتفل فيه مليار ونصف المليار مسلم في جميع أنحاء العالم بعيد الفطر، طغت الحرب على بهجة العيد في بلدان ، إذ غيبت الحرب بهجة العيد في غزة وسوريا والعراق وليبيا.

أما في مصر، فيحتفل المصريون بعيد الفطر وسط إجراءات أمنية مشددة في بعض المناطق لضبط أي محاولات للشغب والفوضى.