غارات إسرائيلية جديدة على غزة توقع 17 قتيلا
٣٠ يوليو ٢٠١٤
شنت القوات الإسرائيلية غارات جديدة اليوم الأربعاء (30 تموز/ يوليو 2014) على غزة أسفرت عن مقتل 17 فلسطينيا بينهم صحفي وجرح أكثر من 200. وتحدثت مصادر فلسطينية عن ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت حي الرمال وسوق الشجاعية في مدينة غزة. وأكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن معظم الضحايا من حي الشجاعية. وجاءت هذه الغارات الدامية رغم "الهدنة الإنسانية" التي أعلنها الجيش الإسرائيلي.
وبث تلفزيون "الأقصى" التابع لحركة حماس صورا مباشرة للقصف ظهرت فيها سحابة من الدخان الأسود فوق سوق الشجاعية. كما شوهد المارة ينقلون على بطانيات جثامين القتلى، وبينهم أطفال، نحو سيارة إسعاف أو سيارات خاصة. وانتشرت جثث القتلى على الأرض مغطاة بالدماء، وبعضها تحول إلى أشلاء، بينما شوهد رجل ممددا على الأرض يرتدي سترة واقية من الرصاص وخوذة. وتوعد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إسرائيل برد "مزلزل" على "مجزرة الشجاعية"، واصفا إياها أنها "تعكس إرهاب الاحتلال والصمت العربي والدولي"، في إشارة أن الغارة استهدفت المدنيين بالأساس على حد تعبيره.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء عن مقتل ثلاثة من جنوده في القتال الدائر في قطاع غزة. وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس "قتل ثلاثة جنود اليوم داخل قطاع غزة" وبهذا يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية ضد قطاع غزة في الثامن من تموز/ يوليو الجاري إلى 56 جنديا.
وفي خان يونس قصفت الطائرات أربعة مبان سكنية تعيش فيها عائلتا الغلطان وأبو جزار مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين. وسوي منزلا الأسرتين بالأرض ولم يعد بهما ما يمكن إنقاذه. وكان الجيش الإسرائيلي قد عرض اليوم هدنة إنسانية من جانب واحد مدتها أربع ساعات في بعض مناطق غزة ابتداء من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
و.ب/ أ.ح (أ.ف.ب/ د.ب.أ)