فرنسا تدعو لاجتماع فوري لمجلس الأمن لبحث الانتهاكات في حلب
١٣ ديسمبر ٢٠١٦قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اليوم الثلاثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن بلاده دعت إلى اجتماع فوري لمجلس الأمن لبحث الفظائع المزعومة التي تُرتكب في شرق حلب. وقال آيرولت على حسابه على تويتر إن "فرنسا تدعو لاجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" في مواجهة مزاعم الانتهاكات في حلب.
وكان آيرولت أبلغ تلفزيون (إل.سي.آي) في وقت سابق أن الاجتماع الذي ينبغي عقده بأسرع وقت ممكن سيناقش جرائم الحرب المحتملة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب وأنه ينبغي فتح تحقيق للأمم المتحدة على الفور لتحديد الجناة.
من جانبه ندد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد برنار كازنوف الثلاثاء بما وصفها بـ "فظاعات لا تحصى وبالمجازر" التي يرتكبها النظام السوري في حلب ويمكن أن تشكل بحسب قوله "جرائم حرب أو حتى جرائم ضد الإنسانية". وقال كازنوف في مقدمة أول خطاب له أمام النواب "أندد بهول هذه المجازر وأؤكد أن مرتكبيها سيحاسبون أمام المجموعة الدولية".
واتهمت الأمم المتحدة الاثنين قوات النظام السوري بقتل 82 مدنيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في أحياء حلب الشرقية التي استعادت السيطرة عليها من قوات المعارضة. فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" اليوم الثلاثاء من أن عشرات الأطفال محاصرين في مدينة حلب بشرق سورية ، كما أنهم انفصلوا عن أسرهم.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)