قتيل وجرحى مع عودة المواجهات إلى الجنوب السوري
٢٩ يوليو ٢٠٢١أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل شخص وإصابة آخرين في قصف نفذته قوات النظام صباح اليوم الخميس (29 يوليو/ تموز 2021) بالرشاشات المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون والصواريخ لمناطق متفرقة من درعا البلد بمدينة درعا جنوب سوريا.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي اليوم، إن ذلك جاء وسط اشتباكات عنيفة بين أبناء المنطقة من جهة، وقوات النظام والأجهزة الأمنيةمن جهة أخرى. وأشار المرصد إلى هجوم مسلح نفذه مسلحون على مقر يتبع لـ "أمن الدولة" التابع لأجهزة النظام الأمنية وذلك في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
بدوره، قال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "القوات الحكومية السورية تبدأ عملية اقتحام حي درعا البلد ".
اقرأ أيضاً: عشر سنوات على "التغريبة" السورية.. مسلسل بلا نهاية؟
وكان مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر قد أكد أمس الأربعاء أن "جميع مناطق محافظة درعا وريف القنيطرة الجنوبي الشرقي بدأت تشهد حالة من الاستنفار ورفع الجاهزية الكاملة لكل أبناء حوران، للرد على هجوم وحصار القوات الحكومية السورية لحي درعا البلد على انقلابها على الاتفاق الذي وقعته قبل أيام".
وكشف المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): أن "مجموعة من أهالي مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي هاجموا الأربعاء أحد المقرات الأمنية في المدينة واستهدفوه بالأسلحة الرشاشة، وأن عناصر المقر محاصرين منذ المساء".
وأضاف المصدر "سحبت القوات الحكومية جميع حواجزها في بلدات علما والغارية الشرقية والمسيفرة باتجاه القطع العسكرية الموجودة في المنطقة، تحسباً لاستهدافها من قبل مسلحين في تلك البلدات في حال شنت القوات الحكومية هجوماً على حي درعا البلد، كما تم إغلاق جميع الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة والحجارة في مدينة نوى بريف درعا الغربي".
كما أكد المصدر مقتل ثلاثة وإصابة اثنين من عناصر الجيش السوري جراء استهدافهم بالرصاص قرب مبنى البريد وسط حي درعا المحطة المجاور لحي درعا البلد ".
ع.ش/خ.س (د ب أ)