قصف على محيط كوباني وقتلى في صفوف "داعش"
٤ أكتوبر ٢٠١٤
شنت مقاتلات أميركية وعربية تسع ضربات جوية استهدف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، بحسب ما صرح الجيش الأميركي اليوم السبت (الرابع من تشرين الأول 2014). وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة فإن 35 من عناصر التنظيم قتلوا في هذه الغارات على سوريا. وشاركت في الهجمات داخل سوريا مقاتلات وطائرات بدون طيار أميركية وأردنية وسعودية وإماراتية.
واستهدفت أربع من الغارات الجوية محيط بلدة كوباني أو عين العرب على الحدود السورية التركية والتي تتعرض لهجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش". وأصابت ضربتان من هذه الغارات وحدة صغيرة للتنظيم ومبنى وثلاثة مواقع للمدفعية وعربة تابعة للتنظيم في كوباني، بحسب القيادة الأميركية الوسطى.
مجزرة بحق الأكراد
على صعيد آخر، طالب الطبيب الجراح جاك بيريس في مؤتمر صحافي في باريس السبت الدول الغربية بأن تقدم "مساعدة إنسانية وعسكرية" للسكان الأكراد، متحدثا عن "رعب" و"مجزرة" يتعرض لها هؤلاء في شمال سوريا. وقال الطبيب بيريس العائد من مدينة سري كانيه (رأس العين) على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة كوباني "يتعين رؤية ما يواجهه الأكراد".
وأضاف الطبيب الذي شارك في تأسيس "منظمة أطباء العالم" و"أطباء بلا حدود" وهو اليوم رئيس جمعية "فرنسا سوريا ديمقراطية" أن ما يحصل "رعب، مجزرة"، لافتا إلى "جروح وحروق" وإلى "شبان انتزعت أعضاؤهم". وتابع أن الوضع "يدفعني إلى الانهيار بصفتي طبيبا"، متحدثا عن تدفق متواصل للجرحى "بينهم 40 بالمائة من النساء" مع انعدام "كل شيء" لتقديم العلاجات الضرورية.
ع.خ/ أ.ح ( ا ف ب)