كلاسيكو ناري بين عملاقي كرة القدم الاسبانية

تتجه أنظار أكثر من 400 مليون مشاهد حول العالم، بعد غد الأحد (7 تشرين الأول/ أكتوبر) إلى ملعب "كامب نو" الذي يحتضن كلاسيكو بين الغريمين التقليديين برشلونة وضيفه ريال مدريد، في المرحلة السابعة من الدوري الاسباني لكرة القدم، التي تفتتح مساء اليوم الجمعة (5 تشرين الأول/ أكتوبر) بلقاء سلتا فيغو واشبيلية.

وذكرت "ميديابرو"، الشركة المسؤولة عن إنتاج وتوزيع إشارة البث التلفزيوني لهذا الكلاسيكو، أنها تتوقع وصول عدد متابعي هذه المباراة إلى 400 مليون مشاهد حول العالم. وستبث المباراة مباشرة في أكثر من 30 دولة عبر شبكات عالمية معروفة.

ويسعى الريال مدريد جاهداً إلى تكرار سيناريو مباراته الأخيرة في "كامب نو" حين خرج فائزاً (2-1) في المرحلة الخامسة والثلاثين من الموسم الماضي، ما مهد الطريق أمامه لكي يتوج باللقب للمرة الأولى منذ أربعة مواسم.

وسيكون الفريق الملكي في أمس الحاجة إلى الفوز في معقل غريمه لكي يجنب نفسه اللعب خارج دائرة المنافسة على اللقب باكراً، خصوصاً وأنه متأخر بفارق 8 نقاط عن النادي الكاتالوني، الذين حققوا بداية قوية رغم رحيل مدرب الانجازات غوسيب غوارديولا. وسيكون برشلونة خلال المقابلة أمام مهمة صعبة، خصوصاً بعد أن تعرض خط دفاعه لضربة جديدة يوم الثلاثاء الماضي أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا، إثر إصابة قائده كارليس بويول بخلع في كوعه الأيسر سيبعده عن الملاعب لمدة ثمانية أسابيع.

وأُصيب بويول الذي كان يخوض مباراته الأولى مع الفريق بعد تعافيه من إصابة في ركبته أبعدته عن الملاعب منذ منتصف الشهر الماضي، في الدقيقة 76 من اللقاء وبدا الألم واضحاً جداً عليه ما اضطر الطاقم الطبي إلى تخديره.

ونقل بويول إلى أحد مستشفيات لشبونة حيث خضع للفحوصات التي أثبتت أصابته بخلع في كتفه وسيغيب عن الملاعب على مدى شهرين، لينضم إلى زميله في قلب الدفاع جيرار بيكيه، ما يعني أن فيلانوفا سيضطر مجدداً إلى إشراك لاعبي الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والكاميروني الكسندر سونغ في قلب الدفاع.

وتتجه الأنظار كالعادة إلى المواجهة المرتقبة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذين يتشاركان المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف وبفارق هدف عن مهاجم اتلتيكو مدريد الكولومبي راداميل فالكاو.

م. أ/ ع.غ (أ ف ب/ د ب أ)