كلمة أسرة التحرير: نصائح ومعلومات مهمة
نظراً للكم الكبير من الرسائل التي تصلنا يومياً، التي يطلب فيها قرائنا الأعزاء مساعدتنا في الحصول على نصائح واستشارات طبية تتعلق بكيفية علاج أمراض مختلفة الأسباب والأعراض يعانون منها، يقوم موقعنا بتقديم معلومات ذات طبيعة خدماتية وليست طبية تتعلق بالتخصصات الطبية للمستشفيات الألمانية والإمكانيات العلاجية التي توفرها، في ملف خاص يُنظم حسب التخصصات الطبية ومعاييرها المعروفة
وعلى الرغم من أن ألمانيا تعتبر من الدول البارزة والمتقدمة جدا في مجال الطب والعناية الصحية نظراً لتوفر عدد كبير من العلماء والأطباء المتميزين فيها، علاوة على التقنيات الطبية الحديثة والخبرة المهنية التي تتميز بها المشافي ومراكز الـتأهيل الألمانية، إلا أننا نود تنبيه قرائنا الأعزاء إلى ضرورة الحصول على معلومات موثوق بها عن الكفاءة والخبرة الطبية التي يتمتع بها الطبيب المختص وفريق عمله المتكامل في المستشفى العامل فيه وتوخي الحيطة والحذر تجاه الدعاية الربحية البحتة قبل المجيء إلى ألمانيا. ولأن المعلومة الصحيحة غالباً ما تكون الخطوة الأولى في طريق العلاج الطويل، سنضع بين أيديكم معلومات أولية وتوجيهية قمنا بإعدادها لكم دون تقييمها، وبناءاَ عليه لا نتحمل أية مسئولية قانونية تجاه أي طرف.
وفي هذا الإطار نشدد على أننا مؤسسة صحفية بحتة، ليس لها علاقة مباشرة بحقل الطب. فنحن نضع هذه المعلومات تحت تصرفكم، والقرار، أولاً وأخيراً، يبقى لكم فيما يتعلق بالاستفادة منها.
وعلاوة على ذلك نود أن نلفت انتباهكم إلى النقاط التالية:
- يجب على كل المكاتب والوكالات التي تقدم الخدمات الطبية لأغراض ربحية أن تكون مسجلة رسميا لدى السلطات الألمانية ومعتمدة من المستشفيات والمراكز الطبية على اختلاف أنواعها. كما ينبغي أن تكون مستقلة تماما عن الأطباء والمستشفيات الألمانية وأن يتمثل هدفها في تعريف المرضى بالحلول اللازمة لمشاكلهم.
- يجب أن تكون الكفاءة الطبية والثقة الإنسانية المعياران الوحيدان عند اتخاذ قرار بالعلاج عند طبيب معين أو مستشفى معين في ألمانيا. وفي هذا السياق يجب الإشارة إلى أن الطبيب الأجنبي الذي يُسمح له بالعمل في المستشفيات الألمانية لم يُترك على سبيل الصدفة، وإنما تم اختياره بناء على شهاداته وكفاءته، لذلك يوجد عدد كبير من الأطباء العرب والأجانب العاملين في ألمانيا واللذين يتمتعون بقدرات عالية، إلى جانب زملائهم الألمان بالطبع.
- يملك المريض في ألمانيا، وبغض النظر عن جنسيته، حقوقاً كثيرة يضمنها له القانون الألماني، فهو يستطيع اللجوء إلى القضاء في حالة اعتقاده بتقصير الطبيب عن أداء واجبه. كما يجب عليه أن لا يقبل أي تميز أو عنصرية أو اختلاف في المعاملة خلال فترة علاجه في ألمانيا.
وأخيراً نتمنى لكم الشفاء العاجل.
أسرة التحرير